قال مولاي يوسف الودغيري المدغري، مسؤول بشركة نقل المدينة، أن شركة »مدينة بيس« لم تقرر أي زيادة في ثمن تذاكر حافلاتها، مضيفا أن هناك ذعيرة تم إقرارها لا تتعدى درهما واحدا، على كل راكب لم يقنن البطاقة الذكية المعمول بها حاليا لركوب الحافلات، وهي بطاقة يمكن اقتناؤها من أي وكالة تجارية للشركة أو من محطاتها الكبرى، بمبلغ 50 درهما يتم استعمالها إلى أن ينتهي الرصيد وتتم تعبئتها من جديد. وأكد الودغيري الادريسي أنه كان من المفروض أن تطبق هذه الذعيرة بشكل رسمي يوم الجمعة الماضي على كل من ركب مباشرة في الحافلة دون الحصول على هذه البطاقة، إلا أن القرار تم تأجيله بطلب من الزبناء، وأيضا لأن المناسبة كانت مناسبة عيد الأضحي واحتراما لذلك تم تأجيل هذا القرار الذي سيتم تطبيقه في الأيام القليلة القادمة. ويهدف العمل بهذه البطاقة - حسب ذات المسؤول - إلى تخفيف العبء عن المواطن وأيضا عن سائقي الحافلات، وهي عملية تدخل في إطار جودة الخدمات التي طالما طالب بها الجميع، وهذا النوع من الخدمات هو المعمول به في كل المدن العالمية. واستطرد الادريسي أن الشركة وزعت منذ يناير الماضي 90 ألف بطاقة، لكن للأسف مازال البعض لا يجيد التعامل بها. وحول ما إذا كانت الذعيرة المذكورة تدخل في إطار سد الخصاص المالي الذي تعاني منه شركة »مدينة بيس«. قال الادريسي إن هذه الذعيرة لا تسمن ولا تغني من جوع، وإنما تهدف إلى تطوير التعامل وتحسين الخدمة بين الشركة والزبائن. يذكر أن الخصاص المالي الذي تعاني منه شركة »مدينة بيس« يبلغ 120 مليون درهم تسجلها كخسارة سنوية.