أبدت سفيرة دولة كندا بالمغرب السيدة S.E Mme Sandra CARDELL ارتياحها العميق لما وقفت عليه من إنجازات وهي تتابع وتتفقد سير المشروعين التربويين اللذين تم إنجازهما في إطار شراكة بين جمعية دعم مدرسة النجاح لمدرسةابن خلدون بمدينة آزرو وسفارة كندا بالمغرب، ولتعلن عن استعدادها المبدئي لدعم توجهات المؤسسة لأجل المزيد من تطوير الفعل التربوي داخلها من خلال المساهمة في تمويل مشاريع جديدة كفيلة بتقديم اضافة نوعية للعمل المبذول بهده المؤسسة جاء هذا الموقف نتيجة الزيارة قامت بها سفيرة كندا لهده المؤسسة التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران زوال يوم الأربعاء 17شتنبر 2014 والتي كانت مرفوقة خلا لها بكل من السيدة Mme Isabelle VABOIS المسؤولة عن الشؤون التعاونية بسفارة كندا بالمغرب والسيد مومن دحاني المسؤول عن مشروع باجيزم»PAGESM « وطنيا داخل السفارة المعنية ... حيث استقبل كل من السيد عباس مسعودي مدير المؤسسة وأطر هيئة التدريس بها والسيد حميد الدرويش رئيس جمعية أالاباء بنفس المؤسسة السيدة السفيرة والوفد المرافق لها... لتنطلق أشغال الجلسة التواصلية بين الأطراف المعنية بالشراكة بافتتاحها بعرض تقدم به مدير المؤسسة استعرض من خلاله مختلف المراحل التي تمت مباشرتها لإنجاز المشروع المعتمد في اتفاقية الشراكة المبرمة شهر نونبر من سنة 2009، والدي هم مركزا للتوثيق والتكوين وروض عصري للأطفال...مستعرضا مختلف المراحل التي طالت الأنشطة التي أنجزت في إطاره وكذا الأهداف التي تم تحقيقها من خلاله والتي تجاوزت ما تم تسطيره من توقعا ت إبان وضع خطة المشروع، كما تضمن العرض جردا لأهم الصعوبات والإكراهات التي واجهت الطاقم المشرف عليه أثناء التنفيذ. مناقشة العرض همت جوانب مختلفة مرتبطة بتسيير وتدبير المشروع وما تم إنجازه من أنشطة وما رافقها من أهداف والنسب التي بلغها السيدة سفيرة كندا لم تخف إعجابها بما تحقق من نتائج مركزة تساؤلاتها عن الأثر التربوي الذي أحدثه مركز التوثيق والتكوين في دعم العملية التربوية بالمدرسة من خلال المقارنة بين ما كان عليه الحال قبل تنفيذ المشروع وما بعده خصوصا مع ما صاحب هدا التنزيل على مستوى خلق دينامية تربوية هادفة داخل المؤسسة تجاوزت حالة الجمود والتهميش الذي كانت تعيشه المؤسسة فيما قبل حيث تم منح فرصة حقيقية لتغيير النظرة حول طبيعة الأدوار والمهام الموكلة لاطر المؤسسة في مجال التربية والتكوين، بحيث أصبح الجميع مقتنعا بأهمية تنشيط أدوار الحياة المدرسية من أجل الرقي بالمردود العام للتحصيل الدراسي لدى المتعلمات والمتعلمين، نفس التوجه أكد عليه المسؤول عن التواصل بالمركز والأستاذ بذات المؤسسة الذي أوضح أن الطاقم التربوي أصبح يؤدي مهامه في إطار منظومة متكاملة تراعي إلى جانب تقديم الدروس ضرورة تفعيل نوادي المؤسسة بما توفره من أنشطة موازية وهو الأمر الذي أصبح ممكنا بعد افتتاح مشروع مركز التوثيق والتكوين . فيما يخص أهمية المشروع ومدى امتداد خدماته خارج المؤسسة ونوعية المستفيدين منه والأثر الذي أحدثه لدى الجهات المستفيدة منه، جاء تدخل مسؤولة التعاون بالسفارة الكندية لبسط تساؤلاتها التي تلتها توضيحات من مدير المؤسسة مفسرة أن الأهداف التي تم تسطيرها أثناء التخطيط للمشروع كانت تروم تحقيق انفتاح خارجي للمؤسسة من خلال إتاحة الاستفادة من المركز في وجه أطراف عديدة وهو ما تم إنجازه بالفعل من خلال تنظيم دورات تكوينية متنوعة لفائدة أطر الإدارة التربوية بالنيابة الإقليمية لإفران، مبرزا أن المركز استقبل جمعيات مختلفة قدمت أنشطة متنوعة حول البيئة وحقوق الطفل وحماية الثروة الحيوانية والتحسيس بمخاطر السير والجولان وكذا مخاطر الجريمة والتعاطي للتدخين والمخدرات... المسؤول عن مشرع «PAGESM « بالسفارة تساءل من جهته عن طبيعة الأدوار التي ساهم بها المشروع لتفعيل مقاربةPAGESM المعتمدة في وزارة التربية الوطنية بشراكة مع سفارة كندا داخل المؤسسة وخارجها، وحول علاقة المشروع بتفعيل مقاربة PAGESM على الصعيد المحلي والإقليمي ليأتي رد المدير بالاستدلال المادي أن تجربة هذا المشروع تم اعتمادها كنموذج يحتذى به في تجسيد مقاربة PAGESM لإنجاز مشاريع المؤسسة، حيث استفاد أكثر من 22 مدير مؤسسة تعليمية من الأسلاك الثلاث من دورات تكوينية نشطها مدير مدرسة ابن خلدون باعتباره منسق الجمعية المهنية التي تضم هؤلاء المديرين... وقبيل مغادرة مدرسة ابن خلدون، قامت السفيرة ومُرافقيها بزيارة تفقدية لروض الأطفال المعتمد من دولتها بهذه المؤسسة، حيث نال الفضاء إعجاب الوفد من حيث معداته والتجهيزات المتوفرة به والذي سيجدد وظيفته التربوية قريبا في انتظار الترخيص لمربية جديدة برسم موسم 2015/2014 واستئناف نشاطه التربوي الذي يستفيد منه مباشرة أكثر من 30 طفلة وطفل سنويا...