استقبل السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الذي كان مرفوقا برؤساء الأقسام والمكلفين بملفي اليونسيف وPAGESM علاوة على المكلفين بالاتصال مؤخرا سفيرة كندا بالمغرب السيدة ساندرا ماك كارديل بمقر الأكاديمية، التي بدورها كانت مرفوقة بمستشارتها ورئيسة قسم التعاون بالسفارة، وعقب هذا الاستقبال رحب مدير الأكاديمية في بداية كلمته بالسفيرة، مقدما لها نظرة شمولية عن القوانين التي بموجبها أحدثت الأكاديميات بالمملكة المغربية، والمهام التي تشرف عليها، مشيرا إلى أنها تسهر على تطبيق سياسة الدولة، وفق خطة عمل يتم المصادقة عليه في المجلس الإداري، وخلال حديثه عن شساعة جغرافية الأكاديمية وطابعها القروي توقف عند المدارس الجماعاتية وما قدمته من حلول في إطار محاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على التمدرس، وترشيد الموارد البشرية. كما كان اللقاء مناسبة استعرض فيه السيد محمد ديب رئيس قسم الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالأكاديمية هيكلة الأكاديمية، وأهم المنجزات التي تحققت لحد الآن، سواء على مستوى الإحداثات والتأهيل، أو على مستوى الدعم الاجتماعي من داخليات وإطعام ونقل مدرسي وتوسيع المحافظ والكتب المدرسية في إطار مليون محفظة. وأكد بالمناسبة السيد فوزي لقصير المكلف بمكتب الشراكة والتعاون بالأكاديمية بأهمية الشراكات في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أنها ترتكز على ثلاثة أسس وهي الاختيار الجيد والمردودية، والموارد. فيما توقف السيد عبالله البوعزاوي المنسق الجهوي لمشروع PAGESM عند مسار الشراكة المغربية الكندية التي ابتدأت في بداية عشرية التربية والتكوين منذ2003 حيث ساعدنا الكنديون في أجرأة ميثاق التربية والتكوين وذلك من خلال تحويله من وثيقة إطار إلى مخطط استراتيجي وطني وجهوي يأخذ بعين الاعتبار التوجهات الإستراتيجية الكبرى وكذا الخصوصيات الجهوية. بعد ذلك حل مشروع PROCADEME من 2006 إلى 2010 في إطار شراكة مغربية كندية مكن من تكوين ما بين 10000 و 12000إطار مغربي من جميع مستويات المسؤولية في مجالات التدبير التشاركي والتدبير بالنتائج والإستراتيجي. ثم تلى ذلك مشروع دعم تدبيرالمؤسسات التعليمية المغربية PAGESM الذي انطلق السنة الماضية وسيستمر إلى غاية 2016، وهو مشروع يستهدف مكونات مشروع المؤسسة باعتباره دعامة لمفهوم التعاقد، وتكوين مديرات ومديري المؤسسات التعليمية حتى يصبحوا دعامة فعلية ورافعة للتدبير المحكم من خلال مشروع المؤسسة، وانتقاء وتقويم مديري ومديرات المؤسسات التعليمية الذي يعتبر استمرارية لمرجعية الكفايات المهنية المقترحة من طرف PROCADEME ، والمساواة بين الرجال والنساء سواء تعلق الأمر بتعليم الفتيات والفتيان المغاربة أو وصول السيدات إلى مراكز المسؤولية، ثم الدعم التقني المتمثل في المواكبة ونقل الخبرة. وبدورها عبرت السفيرة عن رضاها عن التعاون القائم بين المغرب وكندا، وهي موجودة بالجهة من أجل المساعدة، مستفسرة في كلمتها عن الجهوية والأمازيغية وتمدرس الفتاة، حيث تلقت إجابات شافية من السيد المدير وكذا الوفد المرافق له.