هاجمت صحيفة «الجزائر باتريوتيك» الجزائر المناضلة الوزير الأول الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان «لدفاعه عن أطروحة المغرب في عقر الجزائر». جاء في مقال لها.. دوفيلبان الذي شغل أيضا كان وزير الخارجية الاسبق حاضر في الجزائر ينظّم الوزير الأول الفرنسي السابق، دومينيك دوفيلبان، محاضرة بالمدرسة العليا للأعمال، بتاريخ 27 مارس الجاري، تحت عنوان: «المصالحة بين الصمت: أن تعطي الكلمة للسلام». وأفاد بيان لسفارة فرنسابالجزائر، أنّ الوزير الأول الفرنسي السابق، سيزور الجزائر بداية من ال27 مارس 2018، بدعوة من السفير الفرنسي بالجزائر لتنظيم محاضرة بالمدرسة العليا للأعمال. وقدّمت السفارة، أن «دوفيلبان»، على أنه الرجل صاحب الرسائل والقناعات، والدبلوماسي اللامع، ووزير الخارجية الملتزم، تمكّن في مراحل سابقة من رفع صوت فرنسا سنة 2003، في سياق الدفاع عن مواقفها حول السلم عبر المنابر الأممية. مضيفة، أن الرئيس الأسبق للحكومة الفرنسية، سيوسع من التزاماته اليوم من أجل حلّ الأزمات الدولية وسيطرح الانعكاسات العميقة على أوضاع العالم اليوم، وذلك من خلاله كتابه الأخير المعنون: «ذاكرة السلام في زمن الحرب»، الذي طرحه العام 2016. وسيتقاسم المسؤول الفرنسي السابق وفقا لما أورده البيان ذاته، تجربته وقناعاته ونظرته لعالم مستقرّ. وقد تهجمت الصحيفة بتلميحات غير ودية في علاقته بالجزائر، وليست بعلاقته بموضوع الهجوم، وهو موقفه من «حل سياسي يضمن استقرار المنطقة». وقد عنونت هجومها بأن الوزير الأول لا يعرف الجزائر، لا سيما وقد عاب علىهذا البلد غيابه في العديد من القضايا ومنها قضايا كان له فيها دوما مواقف. وهو ما فسرته الصحافة بأنه غمز ولمز يطال انخراطها اللامشروط في نزاعها مع المغرب..