تعقد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يوم 17 أكتوبر الجاري جمعها العام الاستثنائي لانتخاب رئيس جديد ، بعد رحيل رئيسها محمد بوعبيد في 7 ماي الماضي. وتقرر أن ينعقد الجمع العام الاستثنائي بالدار البيضاء ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر. ردا على قرارات لجنة الأخلاقيات والقرارات التأديبية «الألترات» العسكرية والزمورية ترفع شعارات منددة ومشفرة ردا على قرارات لجنة الأخلاقيات التي استمعت وعاقبت مجموعة من المدربين، كان من بينهم فوزي جمال مدرب فريق الاتحاد الزموري للخميسات، رفع مشجعو الفريق لافتة «كتب عليها «اللي عندو مو في العرس مايبقاش بلا عشا»، وهي إشارة إلى كون الحكم بالغرامة المالية في حق المدرب جمال فوزي، والذي استأنفه جاء لكون جمال ليس له من يحميه، وبلغة أخرى تحيل على أن هناك نوعا من الحكرة في حق بعض الأطر الوطنية، والتي كان أبرزها سحب رخصة التدريب من المدرب فؤاد الصحابي، لأن لجنة الأخلاقيات تريد أن تكمم الأفواه، وتجنب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأسلوب التخويف والترهيب كل الانتقادات، ولو كانت هادفة وحقيقية. إنها وباللغة الدارجة تريد أن تطبق»النهار الأول يموت المش» بالرغم من كون هذا «المش» لم يقم بأي جرم. أما الألترات العسكرية، فقد حشدت من اللافتات الكثير، كان أولها تنبيه الإعلام المنحاز إلى بعض الفرق، وكذلك تسخير بعض الصحفيين أقلامهم لبعض الفرق مادحين أو صامتين عن تجاوزاتها وأخطائها، وهكذا كانت لافتة»إعلام التزوير: آخر تحذير»، وبعدها جاء الدور على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث عبر «تيفو» تم رفعه على أن قرار إجراء مباراة إياب كأس العرش ضد فريق الرجاء الرياضي بمدينة الرباط من دون جمهور، اتخذ من زوريخ، حيث كان فوزي لقجع في اجتماع بمقر الفيفا. بعدها رفعت لافتة ثالثة ومن دون تعليق كتب عليها»الجامعة المرتزقة لقجع وبودريقة»، وفي تحد صريح لكل من يريد أن يرى موت فريق الجيش الملكي، رفعت لافتة باللغة الفرنسية كتب عليها ما معناه»هناك الكثير ممن عاش لحظة ميلادنا، ولكن لا أحد سيرى لحظة موتنا». وعودة إلى موضوع المؤامرة ضد فريق الجيش الملكي وحرمانه من جمهوره رفعت لافتة أخرى تحمل: «رغم كيد الظالمين بقدرة ربي منصورين». وبالرغم من كون بعض اللافتات تحمل نوعا من التجريح، فإنها تبقى وسائل حضارية للتعبير عن الظلم والعسف، وهي أرقى من تحول عشاق كرة القدم إلى متلهفين إلى التكسير والتخريب، وأحيانا إلى الإيذاء الجسدي، الذي يؤدي إلى وفاة أو إلى عاهات مستديمة، ويحول الملاعب من أماكن للفرجة إلى أماكن للفتنة والاقتتال. ملاكمة هندية ترفض استلام الميدالية بالآسياد رفضت الملاكمة الهندية ساريتا ديفي الحصول على الميدالية البرونزية في الوزن الخفيف ببطولة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد» المقامة حاليا بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية ، اعتراضا على خسارتها في مباراة الدور قبل النهائي . وخلال مراسم التتويج، رفضت اللاعبة الهندية ارتداء الميدالية، وحاولت إعطائها إلى منافستها الكورية الجنوبية بارك جي نا الفائزة بالميدالية الفضية والتي تغلبت على ديفي في الدور قبل النهائي في ظروف مثيرة للجدل . ونقلت صحيفة «إنديان اكسبريس» الهندية تصريحات ديفي التي قالت «ليس صحيحا إنني لم أكن أريد تسلم الميدالية، لقد تسلمتها وأعدتها بعد ذلك إلى الكوريين. كان ينبغي علي القيام بذلك حتى أحافظ على مسيرتي في رياضة الملاكمة، وحتى لا تظل هذه الواقعة عالقة في ذهني». من جانبه، أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة تقدمه بتقرير إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لمراجعة الأمر، كما أعلن عن إجراء تحقيق خاص بشأن الواقعة. التصنيف العالمي الجديد للاعبي التنس حافظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش على فارق صدارته الكبير للتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في الوقت الذي تقدم فيه الياباني كي نيشيكوري إلى المركز السابع بالتصنيف . وجمع ديوكوفيتش 12150 نقطة أمام الأسباني رافاييل نادال صاحب المركز الثاني برصيد 8665 نقطة الذي سيعود إلى الساحة أخيرا عن طريق بطولة بكين بعد ابتعاد دام لثلاثة أشهر للإصابة. وجاء السويسري روجيه فيدرر في المركز الثالث برصيد 8170 نقطة تلاه مواطنه ستانيسلاس فافرينكا في المركز الرابع برصيد 5600 نقطة فالأسباني ديفيد فيرير في المركز الخامس برصيد 4495 نقطة ثم التشيكي توماس بيرديتش في المركز السادس برصيد 4115 نقطة . و تقدم نيشيكوري من المركز الثامن إلى المركز السابع بعدما أحرز لقبه الثالث بعام 2014 يوم الأحد في كوالالمبور .. وكان قد توج بطلا لدورة كوالالمبور بفوزه على الفرنسي جوليان بينيتو في المباراة النهائية . ويستعد اللاعب الياباني لخوض بطولته التالية على أرضه في بطولة اليابان المفتوحة بطوكيو. واحتل الكندي ميلوس راونيتش المركز الثامن برصيد 3965 نقطة وجاء الكرواتي مارين سيليتش تاسعا برصيد 3845 نقطة ثم البلغاري جريجور ديمتروف في المركز العاشر برصيد 3710 نقطة. جون تيري يدخل نادي المائة أصبح جون تيري، ثاني لاعب من تشيلسي هذا العام، يخوض المباراة المائة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حين حمل شارة القيادة مع فريقه في ضيافة سبورتنج لشبونة، ضمن المجموعة السابعة في البرتغال. وحقق زميله بيتر شيك الذي جلس احتياطياً في المباراة المقامة في لشبونة هذا الإنجاز في مارس الماضي، وأصبح تيري اللاعب رقم 20 الذي يصل لذلك. لكن تشابي لاعب وسط برشلونة سيكون عليه الانتظار للانفراد بالرقم القياسي لعدد المشاركات في المسابقة برصيد 143 مباراة، ويتقاسم تشابي حالياً الرقم القياسي برصيد 142 مباراة مع لاعب ريال مدريد السابق راؤول.