بصورة مفاجئة وغير منتظرة أقدم المسمى عبد الرحمان الأحمدي على تقديم استقالته من حزب العدالة والتنمية بالرشيدية، والمستقيل يعتبر حسب العديد من النشطاء السياسيين بالرشيدية عضوا مِؤسسا ونشيطا داخل جمعية التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب الإسلامي وبعدها داخل حزب بنكيران، منذ تأسيسه في العشرية الأخيرة بالرشيدية . المستقيل ا بدأ مشوار حياته العملية ببقال بحي المسيرة ثم حي وادي الذهب بالرشيدية ، ليتطور الى الخوض في العمل السياسي الذي تقلد خلاله عدة مناصب حزبية، وكان يدير جريدة محلية ناطقة باسم الحزب عندما كان الأخير في المعارضة ببلدية الرشيدية، حتى أنه أصبح الرئيس المدير العام لمؤسسة «اقرأ «التربوية الخاصة التي أضحى رأسمالها يفوق ملياري سنتيم بذات المدينة. دواعي الاستقالة لم تتضح بعد ، إلا أن إشارات من المستقيل تشير الى وجود تحفظات وملاحظات كما يقول حول بعض الممارسات والتصورات التي ينهجها حزب العدالة والتنمية ، لم تعد قناعته تتماشى وإياها، ولم تعد مطمئنة حسب قناعته. وعلمت الجريدة أن الأحمدي سينشر في غضون الأيام المقبلة بيانا موجها للرأي العام يشرح فيه حيثيات انفصاله عن حزب المصباح الذي كان من أشد المدافعين عنه.