حطم اتحاد طنجة آمال حسنية أكادير في استعادة صدارة الدوري الاحترافي، بعدما اقتنص التعادل في قمة الجولة 22، والتي جمعت، مساء الأحد، بين الفريقين على أرضية ملعب أدرار بأكادير. وسعى لاعبو حسنية أكادير منذ بداية الواجهة إلى بلوغ مرمى الحارس الطنجاوي، حيث شنوا هجماتهم منذ الدقائق الأولى للنزال، كانت أبرزها كرة للمهاجم كريم البركاوي في الدقيقة 11، حيث كان بإمكانه هز الحارس طارق أوطاح، لكنه أخفق في مراده، قبل أن يكفر عن خطئه وسيجل هدف التقدم الأكاديري في الدقيقة 22، مستغلا تراجع فرسان البروغاز، وعدم مبادرتهم إلى الضغط على عناصر الحسنية. وكان بإمكان البركاوي مضاعفة الغلة في الدقيقة 42، حيث اعتقد مناصرو الحسنية أن الشبات اهتزت من جديد، لينهي الحكم عبد الرحيم اليعقوبي فصول الجولة اللأولى بتقدم أكاديري بهدف واحد. وانتعشت الآلة الطنجاوية خلال الشوط الثاني، حيث بادر رفاق العميد أسامة غريب، إلى البحث عن تعديل الكفة، من خلال بعض محاولات التهديف، كانت أبرزها بواسطة عمر العرجون، في الدقيقة 56، لكن الحارس عبد الرحمان الحواصلي، احتاج لكافة مهارته لإبعاد الخطر عن مرماه، قبل أن يرد بدر الكشاني بضربة رأسية مركزة في حدود الدقيقة 62. وفي الوقت الذي كانت المبارة تسير نحو نهايتها بتقدم أكاديري، وبعدما حاول لاعبو الحسينة التعامل مع الدقائق المتبقية بنوع «الخبث الكروي»، يرفض الهداف المهدي النغمي العودة على الديار صفر اليدين، حيث تمكن في الدقيقة 78 من إدراك التعادل، ويفسد فرحة السوسيين. وعقب هذه النتيجة، حافظ فريق اتحاد طنجة على صدارة ترتيب البطولة، بعدما رفع رصيده إلى 41 نقطة 41، متقدما بفارق نقطتين عن مطاردة المباشر حسنية أكادير، لذي بلغ رصيده النقطة 39. وعقب هذه المواجهة، قال المدرب الأرجنتيني أنخيل ميغيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير لكرة القدم، إن فريقه أضاع فريقه فرصة الفوز بالثلاث نقاط، مشددا على أن لاعبيه أهدروا مجموعة من الفرص السانحة للتهديف، علما بانه كان يراهن على الانتثار في هذه المباراة، وبالتالي تعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب. وأشار غاموندي إلى انه سيرفع وتيرة الاشتغال، وأنه سيراهن على المباريات الثمانية المتبقية، حيث أن حظوظ غزالة سوس مازالت قائمة للظفر بدرع الدوري، وأن طموحاته ستظهر بشكل حقيقي في لقاءي الجيش الملكي وأولمبيك آسفي.