تم نهاية الاسبوع الماضي بمعهد سيرفانتيس بالرباط، تقديم مؤلف «تاريخ المغرب وبنما من خلال أصوات شعرية نسائية»، وذلك بحضور ثلة من الجامعيين والأدباء وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وأشرف على إنجاز الكتاب الذي يقع في 272 صفحة باللغتين العربية والإسبانية، فريق من الباحثات والشاعرات من البلدين، كما أنه يعد ثمرة تعاون بين مختبر البحث حول المغرب والعالم الإيبيري والإيبيرو أمريكي التابع لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة بنما من خلال ملحقة إقليم «كوكلي». وأشرف على إنجاز الكتاب الذي يقع في 272 صفحة باللغتين العربية والإسبانية فريق من الباحثات والشاعرات من البلدين، كما أنه يعد ثمرة تعاون بين مختبر البحث حول المغرب والعالم الإيبيري والإيبيرو أمريكي التابع لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة بنما من خلال ملحقة إقليم «كوكلي». وخصصت هذه الدراسة، التي تسلط الضوء على الشاعرات الكلاسيكيات والمعاصرات من كلا البلدين، فصلا كاملا للحديث عن التراث الشعري النسائي في المغرب حيث تطرق إلى «الفاسيات وأشعار الربيع» و»التبراع، أو الشعر الحساني الشعبي»، والشاعرة الأمازيغية «مريريدا، أو نشيد تساوت». واحتفى الكتاب بست شاعرات مغربيات هن مليكة العاصمي، وحفصة بكري العمراني، وسعيدة المنبهي، وسيمي شوكرون، وزوليخة موساوي الأخضر، وثريا مجدولين. ومن الجيل الجديد وقع الاختيار على الشاعرات الواعدات سهام بوهلال، وصباح الدبي، وإيمان الخطابي، وعلية الإدريسي البوزيدي، وخديجة أورهال، ولمياء العمراني. ;عن الجانب البنمي، أعدت الباحثات دراسة بمثابة نافذة على تاريخ بنما من خلال الشعر النسائي، قبل تخصيص فقرات تعريفية برائدات الشعر البنمي من قبيل إميليا دنيث دي إكاثا، وثوريدا دياث، وماريا أولمبيا دي أوبالديا، وآنا إيثابيل إيلويكا، وإلسي ألبارادو دي ريكورد .كما خصصت الباحثات حيزا لتقديم ستة من الشاعرات البنميات الواعدات، هن مارا ألثامورا ريبيرا، وماريا خيلما أروتشا، وثكيرة موسا بينيدا، وكورينا رويدا بوريرو، وريتا كاطالينا أروسيمينا، وجوليا راكيل أغيليرا. وقالت سفيرة بنما في المغرب، غلوريا يونغ، خلال تقديم الكتاب، إن هذا المؤلف يعتبر نتاجا لاستراتيجية ثقافية عميقة في مجال الدبلوماسية الثقافية، التي تعنى بإبراز العلاقة بين الشعوب، معربة عن ترحيبها بهذه التجربة «غير المسبوقة» بين المغرب وبنما. وأضافت أن هذا المشروع يندرج في سياق التعاون جنوب – جنوب من خلال البحث الأكاديمي، موضحة أن من شأن هذه اللقاءات تعزيز الروابط بين الباحثين وتشجع تبادل التجارب، والخبرات وكذا الحوار الثقافي المبني على الانفتاح والاحترام المتبادل. من جانبه قال مدير معهد سرفانتس بالرباط، خافيير كالفان، إن هذا اللقاء يندرج ضمن برنامج شهري خصصه المعهد في مارس لقضية المرأة، مبرزا أن الكتاب يقدم «رؤية شاعرية لتاريخ البلدين، ويجمع قصائد لمجموعة من الشاعرات المغربيات والبنميات من مختلف الأجيال «. وشهد حفل تقديم كتاب «تاريخ المغرب وبنما من خلال أصوات شعرية نسائية»، إلقاء بعض القصائد البنمية والعربية من قبل شاعرات شاركن في كتابة هذا المؤلف الجماعي. ت من مختلف الأجيال «. وشهد حفل تقديم كتاب «تاريخ المغرب وبنما من خلال أصوات شعرية نسائية»، إلقاء بعض القصائد البنمية والعربية من قبل شاعرات شاركن في كتابة هذا المؤلف الجماعي.