تعيش ساكنة رياض الاسماعيلية - هو عبارة عن فيلات صغيرة ومتوسطة، وسكنيين اقتصادي واجتماعي، أقامته شركة أناسي على أرض شاسعة تابعة لجماعة ايت ولال مكناس- معاناة حقيقية مع غياب أبسط المرافق الاجتماعية والبنيات التحتية ، بالرغم من أنه لا يفصله عن المجال الحضري سوى الطريق الرابطة بين فاس والرباط، كما لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن المركز التجاري (موجهان)، وقد أريد له ، حسب كناش التحملات، أن يكون حيا نموذجيا بشكله الهندسي، وفضائه الأخضر، ومرافقه المتكاملة ، وبنياته التحتية، الا ان الواقع الحالي بعيد كل البعد عن ماهو مسطر في هذا الكناش، فالرياض يحتوي على حوالي 600 فيلا، منها 164 فيلا بيعت نصف جاهزة، و أكثر من 400 بيعت بقع ارضية، بني منها لحد الساعة حوالي الربع، ويقطنها أصحابها، وهم يعانون من عدة مشاكل أهمها : انعدام الانارة العمومية، حيث يغرق السكان في ظلام دامس، مما يجعلهم يشعرون بالخوف وعدم الاطمئنان، وخاصة الاطفال الصغار. الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالنهار، وما يشكله من تأثير سلبي على سير الحياة العادية، وعلى الآليات المنزلية. الانقطاع المتكرر لخط الهاتف الثابت والانترنيت. انعدام خدمة البريد حالة الطرقات والشوارع والأزقة مزرية للغاية، فكلها مليئة بالحفر، وركام الأتربة وبقايا الاشغال، حتى ان السكان المقيمين يجدون صعوبة في الولوج والخروج من سكناهم. المساحات الخضراء هي أقرب الى غابة عشوائية منها الى حدائق. وقد تكتل سكان الرياض في ودادية، سكنية وطرقوا جميع الابواب، وراسلوا الجهات المختصة، من شركة معنية وجماعة وعمالة ووزارة الداخلية ، ولحد الآن لم يتغير حالهم، ولم يتلقوا أي جواب... هذا وقد ناشد المتضررون السلطات العليا قصد إعطاء التعليمات للجهة المعنية من أجل إيجاد حل لهذه المشاكل التي تؤرق حياتهم اليومية.