قضى 23 عاماً ظلماً في السجن لأكثر من عقدين ،سجن وليام لوبيز البريء عقابا على جريمة لم يرتكبها، وانتهت حياته فجأة السبت 20 شتنبر، قبل أيام من بدء دعوى قضائية لتعويضه ب 124 مليون دولار. كان قد تم إطلاق سراح وليام، البالغ من العمر 55 عاما من مقاطعة برونكس في ولاية نيويورك، في يناير 2013، بعدما أمضى 23 عاما خلف القضبان بتهمة القتل، ولكن نوبة ربو قاسية أنهت حياته القصيرة بعد الخروج من السجن، كما قالت صديقته لموقع The Post. ووفقاً لموقع «المصري اليوم» كان لوبيز قد أدين بسبب أدلة واهية في جريمة قتل وقعت سنة 1989 لتاجر مخدرات مشتبه به اسمه Elvirn Surria، وذلك في وكر للمخدرات بمنطقة برايتون بيتش. وكانت القضية ضده ضعيفة جدا، حيث قدم أحد الشهود أوصافا لم تطابق شخصية لوبيز. وخلال ال 20 شهرا من الحرية التي عاشها لوبيز بعد إطلاق سراحه، حاول الاستمتاع بوقته مع زوجته أليس، وإعادة اكتشاف متع بسيطة، مثل مشاهدة كرة القدم مع الأصدقاء في أيام الأحد، كما كان يحاول جاهدا إعادة بناء علاقته مع ابنته، التي كان عمرها 14 شهرا حين دخوله السجن. ورفع وليام منذ خروجه من السجن دعوى قضائية، كان يطالب فيها بتعويض 124 مليون دولار عن الفترة التي قضاها من حياته خلف القضبان، وكان من المفترض أن تبدأ الدعوى في بروكلين الثلاثاء 23 شتنبر. وقال المتابعون للقضية على مواقع التواصل الاجتماعي أن موت وليام قد حرمه من تحقيق العدالة، التي كان يستحقها، لأن حياته سرقت منه. اكتشاف آثار مياه في كوكب خارج المجموعة الشمسية اكتشف علماء وجود بخار مياه في الغلاف الجوي لأحد الكواكب خارج المجموعة الشمسية. ووفقا لما نشرته مجلة ?نيتشر? البريطانية، فإن باحثون من جامعة ?ماريلاند? الأمريكية، اكتشفوا وجود بخار مياه في الغلاف الجوي للكوكب؛ الذي يدور حول أحد النجوم في كوكبة ?الدجاجة?، ويبعد عن الأرض 124 سنة ضوئية، ويتجاوز حجمه كوكب الأرض بأربع مرات. وراقب الباحثون الكوكب باستخدام مرصد هابل التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وتلسكوب كبلر الفضائي، وتوصلوا من خلال دراسة الألوان الناتجة عن امتصاص الغلاف الجوي للكوكب لضوء النجم؛ الذي يدور حوله، إلى وجود نسبة كبيرة من بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب. ولا يعتقد العلماء بوجود حياة على سطح الكوكب، بسبب الارتفاع الكبير لدرجة حرارته، نتيجة قربه الشديد من النجم الذي يدور حوله.