تعادل فريق الرشاد البرنوصي أمام ضيفه ممثل العاصمة العلمية المغرب الفاسي الأحد الماضي بملعب سيدي مومن، برسم الدورة العشرين من بطولة المجموعة الثانية بهدف لمثله، في لقاء عرف التكافؤ على المستوى التقني والطموح الكبير لأشبال المدرب طارق السكيتوي الذي نجح في منهجية الخطة التي رسمها في هذا النزال. الجولة الأولى تميزت باندفاع الفريقين معا وخلق مجموعة من الفرص والمحاولات الهجومية بغية الوصول للشباك، حيث خلق الثلاثي يوسف الشنكيطي،عماد سربوت، ومصطفى النعيم من طرف أصحاب الأرض متاعب لدفاع ممثلي العاصمة العلمية،الذي تحمل الضغط إلى جانب الحارس المتألق المهدي مفتاح الذي تصدى لمجموعة من الكرات التي كانت تشكل الخطورة على مرماه .كما كان لمهاجمي الضيوف الفاسيين حضورا قويا ، تمثل في مجموعة من المحاولات التي قادها القناص ورجل الخط الأمامي الايفواري دجيدجي كيزا إلى جانب مواطنه كوفي بوا وعماد احموت. واثر محاولة للبرانصة من الجهة اليمنى، لمست الكرة يد عميد الماص كريم الولادي د 21 الذي غادر أرضية الملعب بعد أشهر الحكم عادل زوراق من عصبة الغرب الورقة الحمراء في وجهه، ومباشرة بعد مرور ثلاثة دقائق وعلى إثر حملة هجومية للرشاد البرنوصي، و عرقلة أحد المهاجمين، أعلن الحكم زوراق عن ضربة جزاء لصالح المحليين كلف بتنفيذها و بنجاح المهاجم المصطفى النعيم د 23 . هدف زاد من حماس ممثلي فاس، الذين ناوروا من الوسط وعبر الأجنحة، إلا أن كل محاولاتهم لم تستثمر بوجود دفاع مستميت إلى جانب الحارس أمين المتوكل الذي عوض زميله سفيان بورحو، الذي نال بطاقة حمراء في المباراة الماضية. ليعلن بعد ذلك الحكم عادل زوراق عن نهاية الجولة الأولى بتقدم الرشاد البرنوصي بهدف دون رد . الشوط الثاني عرف إيقاعا آخر وبحثا متواصلا لعناصر فريق المغرب الفاسي،وبعشرة لاعبين من أجل الوصول للشباك وتعديل الكفة . كما خلق لاعبو الرشاد بعض المحاولات من خلال المرتدات الهجومية، إلا أن سوء التركيز واللعب الانفرادي ساهما في عدم مضاعفة الحصة . ومع مرور الوقت و بالضبط في حدود الدقيقة 24، تمكن ممثلو العاصمة العلمية من تعديل الكفة والظفر بنقطة تزن ذهبا في لقاءات الإياب وذلك بواسطة المهاجم الايفواري دجيدجي كيزا. هدف نزل كقطعة ثلج على المحليين الذين لم يحافظوا على الامتياز وهم في أمس الحاجة إلى ثلاثة نقط تبعدهم عن المنطقة المكهربة ومن الحسابات في دورات الإياب التي تعتبر دورات الحسم ولقاءات سد . ورغم بعض المحاولات لفريق الرشاد البرنوصي فالنتيجة بقيت على حالها ولينتهي اللقاء بالتعادل. وقد خرجت عناصر الماص غير راضية عن النتيجة،وهو ما دفع بمسيري الفريق بتشجيع وتحفيز اللاعبين قائلين « باقي الحال.. باقي الماطشات غادي يكون خير « أما مدرب الرشاد البرنوصي محمد كوميري، فقد غادر الملعب غاضبا ورافضا إعطاء تصريح حول اللقاء .