أعلن نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم عن «دعمه للاعبين والطاقم التقني» على خلفية ما وصفه ب «المجهودات المبذولة، رغم الحيف والظلم الذي تعرض له الفريق، خلال المباراة الأخيرة التي جمعته بالمغرب التطواني، برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية، من طرف التحكيم تحت قيادة الحكم سمير الكزاز من عصبة الغرب رفقة طاقمه». واستنكرت إدارة الفريق الخنيفري بشدة ما رأت فيه «أفعالا مستفزة بإمكانها ضرب قيم الروح الرياضية والمنافسة الشريفة»، على حد بلاغ تسلمت «الاتحاد الاشتراكي» نسخة منه. وقال نادي شباب أطلس خنيفرة، في البلاغ ذاته، إن ما نهجه التحكيم المذكور من أخطاء قاتلة، يوم الأحد 18 فبراير 2018، على ملعب سانية الرمل، قد «أثر سلبا على الفريق الزياني بفقدانه نقاط المقابلة»، وذلك من خلال «حرمان هذا الفريق من ضربة جزاء، كانت كفيلة بأن تحسم المقابلة»، حيث «استمر الحيف والظلم التحكيميين ضد الفريق بحرمانه من هدف صحيح، بدعوى عدم معاينته للتسلل، ويمكن العودة للقطات التلفزية التي تثبت بالواضح أن الحكم لم يكن على صواب إطلاقا»، وفي الأمر ما خلف تذمرا كبيرا بين مكونات النادي، سيما أمام «التحيز المفضوح للفريق الخصم»، على حد بلاغ النادي الزياني. وفي ذات السياق، أكد نادي شباب أطلس خنيفرة أنه «بقدر استغرابه حيال محاولة الحكم ممارسة نوع من الضغط النفسي على لاعبي الفريق الزياني، بقدر ما كان يتعامل بليونة مع لاعبي الفريق التطواني»، ما يدفع إلى التساؤل حول «الأسباب والخلفيات التي جعلت الفريق يكونا مستهدفا»، حسب البلاغ، الذي أكد قرار النادي الزياني مراسلة رئيس الجامعة الملكية المغربية، ورئيس لجنة التحكيم ورئيس العصبة الاحترافية، للتدخل من أجل وقف مثل هذه الممارسات، التي من شأنها إفساد البطولة وفقدها المصداقية وطابع المنافسة الشريفة، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأخطاء الحكام، التي لوحظ تكرارها، كل أسبوع، في حق الفريق وتجهض عملا مضنيا لأسبوع كامل. ولم يفت نادي شباب أطلس خنيفرة التعبير عن «رفضه المطلق لشتى التصرفات التي تقضي على طموحات الفرق واللاعبين»، ومن خلال ذلك يتمسك بموقفه الرافض للحكم سمير الكزاز وعدم القبول به في أية مباراة، مع دعوة الجامعة والعصبة الاحترافية إلى فتح تحقيق عادل ومنصف في ما جرى لغاية «إنصاف الفريق الزياني من تعسف وظلم هذا الحكم»، وفق نص البلاغ.