أمام ما وصفه ب «كثرة الأخطاء التحكيمية في حق فريق شباب أطلس خنيفرة، والتي كانت السبب في ضياع العديد من النقاط للفريق الزياني»، قرر المكتب المسير لنادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم مراسلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة التحكيم ورئيس العصبة الاحترافية، في حين قام بتعميم بلاغ على وسائل الإعلام، وتسلمت «الاتحاد الاشتراكي» نسخة منه، وهو موقع باسم رئيس نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، عبدالمجيد دروسي، جاء فيه: «على إثر الحيف الذي يتعرض له فريق شباب أطلس خنيفرة، منذ بداية البطولة، في مجموعة من المباريات من طرف التحكيم، والذي أثر سلبا على نتائج الفريق بفقدانه مجموعة من النقاط بأخطاء قاتلة، وقد انطلق هذا التحايل منذ الدورة الثالثة ضد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، حيث أعلن الحكم (زوراق عادل) عن ضربة جزاء خيالية، مرورا بالدورة الثانية ضد فريق الوداد البيضاوي، والتي حرم خلالها التحكيم الفريق الزياني من ضربتي جزاء كانتا كفيلتين بتعديل الكفة». و»استمر الحيف والظلم التحكيمي ضد الفريق الخنيفري، برسم الدورة السابعة ضد فريق حسنية أكادير، يضيف بلاغ النادي، حيث أعلن الحكم (الكزاز سمير) عن ضربة جزاء لم يرها إلا هو، ليتواصل مسلسل الحيف التحكيمي إلى الحد الذي يستدعي دق ناقوس الخطر، وليس آخر ذلك مقابلة شباب الريف الحسيمي بإعلان الحكم (رضوان جيد) عن ضربة جزاء غير صحيحة، في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، وقد كان عليه بالأحرى إعلان ضربة خطأ لصالح الفريق الخنيفري، واللقطات التلفزية تثبت بالواضح أن الحكم رضوان جيد لم يكن بتاتا على صواب في قراره، الأمر الذي خلف تذمرا كبيرا بين مكونات النادي». شدد بلاغ الفريق الخنيفري على أن هذا الوضع يطرح مجموعة من التساؤلات، والتي على أساسها يعلن المكتب المسير لنادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، في بلاغه، عن دعمه للاعبين والطاقم التقني على المجهودات المبذولة، رغم الحيف والظلم الذي يتعرض له كل أسبوع، كما عبر عن استنكاره الشديد لهذه الأفعال المستفهمة، ما جعله يتساءل عن الأسباب والخلفيات التي جعلت الفريق يكون مستهدفا، ويقرر مراسلة رئيس الجامعة ورئيس لجنة التحكيم في الموضوع، للتدخل من أجل وقف هاته الممارسات التي من شأنها أن تفسد البطولة، وتفقدها مصداقيتها وتخلع عنها طابع المنافسة الشريفة، بعدما أصبحت أخطاء الحكام تتكرر في حق الفريق كل أسبوع و تفسد عملا مضنيا جرى لأسبوع كامل.