توصلنا من " المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف" بنسخة من بيان جاء فيه : "عقد المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف اجتماعا استثنائيا بمقره الاجتماعي والإداري بمدينة الدارالبيضاء، يوم الاثنين 12 فبراير 2018 ، لمناقشة نقطة واحدة في جدول أعماله ارتبطت بالنقاش الذي رافق تصريحات وزير الشباب والرياضة. هذا الجدل، الذي وقف عند « ويل للمصلين » بغرض الإساءة والتشويه وتمرير المغالطات ضد الإجراءات الإصلاحية التي تروم الإقلاع بالحقل التربوي وتأهيله وتطويره وتجويده في علاقة بفضاءات وبنيات الاستقبال لحقل الطفولة والشباب. وعلى إثر النقاش المسؤول للمكتب التنفيذي وتداوله في شأن ما سبق ذكره يعلن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف ما يلي: دعمه المطلق وتثمينه، لترافع المنظمات والهيئات الجمعوية والمدنية والحقوقية المساندة والمدعمة للإجراءات الإصلاحية التي سطرتها وزارة الشباب والرياضة على مستوى تجويد فضاءات التخييم وتطبيق البرامج الهادفة تربويا، وترجمة الأهداف والغايات الفضلى لمجالات التنشئة الاجتماعية، وفق معايير التنشيط الذي يخدم شخصية الطفل . دفاعه المستميت وترافعه الدائم والمستمر عن احترام شخصية الطفل، وتحصين حقوقه المكفولة دستوريا، وضمان تطوير ملكاته وقدراته . اعتباره أن الجدل حول فضاءات الصلاة بالمخيمات هو نقاش مغلوط، يهدف إلى فتح جبهة «بفضاءات التخييم"، وخلق أجواء الرعب في نفوس فئة عمرية تحتاج للعب والترفيه والاستكشاف، وتعزيز القدرات والمهارات، من خلال احترام مراحل وزمن التخييم وتقسيم ساعات برامجه الثقافية والتربوية والفنية والرياضية والبيئية، بطريقة تراعي مفهوم " الطفل " وحقوقه الكاملة. تأكيد المرصد ،كهيئة مستفيدة من العرض الوطني للتخييم، على أهمية التركيز على بناء الطفولة المغربية وفق معايير التربية على قيم المواطنة وحقوق الإنسان وربط الحقوق بالواجبات. استعداده للوقوف في وجه كل المخططات التي تستهدف راحة وطمأنينة وأمن طفولتنا المغربية، والتصدي لإجهاض أحلامها وتطلعاتها المستقبلية».