استنكرت مجموعة من الجمعيات التربوية المزايدات السياسية نتيجة الخلط بين رسالة التخييم، وممارسة إسقاطات وحمولات فكرية على أطفال المخيمات وهي بعيدة عن مضامين التأطير التربوي ورسالته النبيلة، بعد الهجوم الذي تعرض له الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة. الجمعيات التربوية ( حركة الطفولة الشعبية الجمعية المغربية لتربية الشبيبة جمعية المواهب جمعية الشعلة جمعية التنمية للطفولة والشباب ) أكدت على البرامج والمضامين المطبقة من طرف الجمعيات العاملة في مجال التخييم ودعمها لكل الاجراءات الإصلاحية تنهض بالعمل التربوي وتأهيله وتطويره والرفع من جودة مضامينه التربوية بجميع فضاءات العمل مع الأطفال والشباب ، مشددة التزامها التام بتحقيق الغايات الفضلى لبرنامج التخييم والبرامج التربوية ومجالاتها ، والعمل رفقة الوزارة الوصية في إطار عمل مشترك يمثن نظام المصاحبة والمراقبة والتتبع لفضاءات التنشيط السوسيوتربوي تضمن حسن تطبيق الأنشطة والبرامج ، والحث على احترام معايير تنشيط الأطفال وسلاسة تطبيقها باحترام تام لشروط السلامة الجسدية والنفسية والأخلاقية. بلاغ الجمعيات الخمس النشيطة باتحاد المنظمات التربوية أبرز سعي الجمعيات والوزارة إرساء قواعد العمل الجاد قصد إنجاح التأهيل المنشود للعملية التربوية بالمخيمات وبكل الفضاءات التربوية التابعة للوزارة ، والمساهمة في بناء شخصية الأطفال ويقوي مهاراتهم ، مؤكدا على وضع الشروط والإجراءات المعلنة خلال الندوة الصحفية لتقديم العرض التربوي للتخييم ، يستهدف بالأساس تمكين منظمي ومسيري مراكز التخييم من ممارسة أنشطتهم ضمن إطار يستوفي كل المقاييس التقنية والصحية والأمنية الضرورية وتحت إشراف أطر تتوفر على الأهلية المطلوبة تقنيا وتربويا . رئيس إحدى الجمعيات الخمس ناشد مكونات الحركة التربوية الوطنية السهر على توفير الجو الملائم للأطفال وتمكينهم من الانفتاح والتعود على الحياة في الطبيعة وداخل الجماعة واحترام الاختلاف بالاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ، داعيا الجميع المستفيدين من العرض الوطني للتخييم ممارسة العمل التربوي بصفة عامة والعناية خاصة بإيقاعات الزمن التربوي للمخيمات ، والمساهمة في إعادة الاعتبار لكل العناصر التربوية والتأطيرية التي تساهم في تنشئة الأطفال على قيم المواطنة وما تمنحه من حقوق وما تلزم به من واجبات تجاه الآخر والمحيط والوطن.