تعرض منتصف الأسبوع الماضي أستاذ لمادة الرياضيات بالثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين بمدينة الزمامرة لاعتداء جسدي شنيع من طرف تلميذ أثناء مزاولته لعمله داخل الفصل الدراسي بناء على ما ذكرت مصادر مقربة، إذ فاجأ التلميذ الأستاذ وانهال عليه بالضرب وفر هاربا من المؤسسة بعد تسلقه الجدران، وهو ما تسبب للأستاذ في جروح ورضوض خطيرة على مستوى الرأس والوجه وإصابة بليغة في العمود الفقري، حصل على إثرها على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 22 يوم، وإلى حد الآن لا زال التلميذ في حالة فرار ولم يتم إلقاء القبض عليه. وترجع أسباب هذا الاعتداء حسب ما أضافت نفس المصادر إلى أن التلميذ كان موضوع مجموعة من الشكايات من طرف الأستاذ، المعتدى عليه، موجهة إلى إدارة المؤسسة، من أجل اتخاذ العقوبات في حقه بفعل سلوكه القبيح والعدواني تجاه أستاذه وزملاءه في القسم، لكن المجلس التأديبي للمؤسسة لم ينعقد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما شجع التلميذ على الاستمرار في سلوكياته المشينة، مع العلم أن هذا التلميذ كان يدرس خلال الموسم الماضي بالثانوية الإعدادية ابن عباد بجماعة الغنادرة، وتم طرده من المؤسسة بسبب سلوكه المنحرف، لكن وبعد التدخلات، تم السماح لهذا التلميذ بالانتقال هذا الموسم إلى المؤسسة التعليمية يوسف بن تاشفين لاستكمال دراسته فوقع ما لم يكن في الحسبان. للإشارة فعلى إثر هذا الاعتداء الشنيع أصدرت مجموعة من التنظيمات النقابية بيانات تضامنية