رفضت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي الدفاع عن نجاة فالو بلقاسم بخصوص الهجمات العنصرية التي استهدفت هذه الأخيرة فور توليها منصب وزيرة التعليم في الحكومة الجديدة. وقالت داتي في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات الفرنسية يوم 19 شتنبر الجاري، ردا على سؤال الهجمات العنصرية ضد وزيرة التعليم، إنها نفسها عانت من هجمات "أسوأ من تلك"، لكنها لم تشتك أبدا. وقالت: "لقد عشت أسوأ من ذلك، ولم أحظ إلا بقليل من الدعم، فهل اشتكيت؟ أكيد لم أفعل". وأضافت بالقول: "بالنسبة لي، تقبلت كل التهجمات التي استهدفتني، ولو أنه كان من الصعب علي تقبل ذلك، لكنت قد غادرت". ولم يشف لبلقاسم أن تكون هي وداتي منحدرتين من أصول مغربية لكسب بعض التضامن منها، حيث كانت الانتماءات السياسية هي الفيصل في تحديد موقف كل واحدة منها تجاه الأخرى، حسب ما أوردته تقارير فرنسية. ولم تتوقف انتقادات داتي عند هذا الحد، بل هاجمت بلقاسم مباشرة واعتبرتها مفتقدة للكفاءة الضرورية لتولي منصب وزيرة التعليم، وقالت: "إن لعب بلقاسم دور الضحية لن يغطي على عدم كفاءتها وبالتالي الحفاظ على كرسيها".