هاجمت وزير العدل السابقة في حكومة، نيكولا ساركوزي، رشيدة داتي، نظيرتها المغربية و ابنة بني شيكر بالناظور نجاة فالود بلقاسم، وزير ةالتعليم في حكومة فرانسوا هولاند، مقللة من حجم الاتهامات التي تعرضت لها الوزيرة الشابة بعد توليها لحقيبة التعليم. وقالت رشيدة داتي لدى استضافتها في إحدى البرامج على قناة "BFM TV" : لقد تعرضت لما هو أسوأ، وكنت مدعومة من قبل أقلية، لكن لم يسبق لي أن اشتكيت". وحينما كررت عليها مقدمة البرنامج السؤال للمرة الثانية، ورأيها حول الهجمات التي استهدفت نجاة بلقاسم مؤخرا، أجابت داتي :" اسمعي، لقد تعرضت لما هو أسوأ ! والقليلون هم الذين ساندوني"، متسائلة :" هل سبق لي أن اشتكيت؟؟"، قبل أن تقول طبعا لا". وأضافت رشيدة داتي :" بالنسبة لي تقبلت الهجمات، رغم أنها كانت قاسية ومن الصعب تقبلها". واسترسلت داتي في هجومها قائلة :" أنا لا أحب "لعب دور الضحية"، وأنا لا أتحدث عن نجاة بلقاسم.. أنا أقصد من يلعب هذا الدور من أجل إخفاء ضعف مؤهلاتها". تصريحات رشيدة داتي، التي لا تخلو من غمز ولمز، قد ينظر إليها من الناحية السياسية كأمر طبيعي، على اعتبار أنهما تنتميان لحزبيين سياسيين مختلفين، لكن ألم يكن من المفترض على رشيدة داتي أن تعلن تضامنها مع ابنة بلدها نجاة بلقاسم؟! تعليق