سيواجه المنتخب الوطني الأولمبي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد ريو ديجانيرو 2016 قبل دورة كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة، الفائز في المواجهة المزدوجة بين تونس و السودان في شهر ماي من أجل مواجهة المتأهل عن هذا الدور الثاني في شهر يوليوز المقبل بعد قرعة الدور الثالث التي أجريت يوم السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش اجتماعات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وكان المنتخب الوطني الأولمبي قد أعفي من خوض الدورين الأول الثاني إلى جانب كل من الغابون و نيجيريا والكوت ديفوار و السنغال و مصر و الجزائر بجانب منتخب الكونغو الديمقراطية مستضيف النسخة الثانية من هذه الكأس القارية الجديدة. في باقي مباريات الدور الإقصائي الثالث تلعب الغابون مع مالي أو الفائز من ليبيا مع موريتانيا و تلتقي نيجيريا مع الكونغو أو المتأهل من مباراة غانا و ليبيريا، و تواجه الكوت ديفوار منتخب زامبيا أو المتأهل من مباراة كينيا مع بوتسوانا. و تلعب السنغال مع جنوب إفريقيا أو الفائز من مباراة زيمبابوي مع سوازيلاند و تلتقي مصر منتخب أوغندا أو الفائز من لقاء رواندا مع الصومال ثم تلعب الجزائر مع الكاميرون أو الفائز من مباراة غينيا بيساو مع سيراليون ويدخل المنتخب الوطني الأولمبي بتشكيل جديد يضم نصفه عناصر تألقت مع منتخب الشبان في الدوري الدولي الرباعي لأكاديمية اسباير بالدوحة بقطر في تجمع إعدادي انطلاقا من يوم أمس الاثنين بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بضواحي مدينة سلا و يستمر إلى غاية الخميس 25 شتنبر. ومن المرتقب أن يتم إلغاء المباراة التي كان المنتخب الوطني المغربي الأولمبي (أقل من 23 عاما) أن يواجه فيها نظيره التونسي في وديتين يومي 10 و13 أكتوبر المقبل بتونس، وذلك في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية سنة 2016 . وعلى هذا المستوى أكد حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إقامة المباراتين الوديتين في التاريخين المذكورين، مضيفا أن الوفد المغربي سيرحل في السابع من أكتوبر المقبل إلى العاصمة التونسية. وكانت النخبة المغربية قد خاضت شهر شتنبر الجاري بفاس مباراتين إعداديتين أمام نظيرتها المصرية انتهت الأولى بالتعادل (3 - 3) وفاز منتخب الفراعنة في الثانية (2 - 1) . ويقام الدوري الأولمبي التأهيلي عن القارة الإفريقية خلال شهر دجنبر 2015 بجمهورية الكونغو الديمقراطية. يذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي شارك في دورة (لندن 2012)، تحت إشراف الهولندي بيم فيربيك المنتهي عقده في 31 يوليوز الماضي، وخرج من الدور الأول بعدما تعادل أمام منتخبي إسبانيا (0 - 0) وهندوراس (2 - 2) وخسر أمام منتخب اليابان (0 - 1). طنطاوي : الطاوسي تجاوز الخطوط الحمراء قال رضوان الطنطاوي، الكاتب الإداري بفريق الرجاء البيضاوي، إن مدرب الجيش الملكي، رشيد الطاوسي، تجاوز الخطوط الحمراء عند احتفاله بتسجيل هدف التعادل لفريقه في مرمى الرجاء، برسم مباراة الفريقين عن الجولة الثالثة من الدوري الاحترافي. وأشار الطنطاوي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إلى الناخب الوطني السابق، قدم صورة سيئة عن نفسه كمربي، بعد أنه قام بحركة لا رياضية تجاه كرسي احتياط الرجاء، في مشهد هستيري غير مسؤول. وأضاف الطنطاوي أن حركة الطاوسي استفزت كل مكونات كرسي احتياط الرجاء، الأمر الذي دفعه إلى التدخل، مطالبا من مدرب الجيش الملكي بأن يكون مسؤولا، لأنه قبل أن يكون مدربا فهو مربي، ويجب أن يكون قدوة لغيره، خاصة وأنه سبق له أن كان مدربا للمنتخب الوطني الأول، وبالتالي يتعين أن ينأى بنفسه عن كل التصرفات الصغيرة. وأشار إلى أنه توجه للطاوسي بالقول : «حشومة عليك السي الطاوسي، فرد علي بأنه لم يفعل شيئا، وأنه احتفل فقط بتسجيل الهدف، فأجبته بأن الاحتفال يجب أن يكون في حدود اللباقة والمسؤولية، وليس بتصرف الأطفال الصغار.» وألمح الطنطاوي إلى أنه طلب من الحكم التدخل وأن يعاقب الطاوسي على استفزازه، «بيد أنه أمرني بمغادرة كرسي الاحتياط. وهو ما امتثلت له بكل روح رياضية». وبدوره أكد طبيب الرجاء، الدكتور بهليوي، واقعة الاستفزاز، مؤكدا على أنه فوجئ بسلوك الطاوسي، الذي خدش تلك الصورة التي كان يكونها عنه كإطار مغربي، أشرف في يوم من الأيام على النخبة الوطنية. وفي سياق متصل، يغادر الرجاء مساء اليوم مدينة الدار البيضاي، حيث سيقضي ليلته بأحد فنادق الصخيرات، قبل التوجه في الغد إلى الرباط من أجل خوض إياب نهائي كأس العرض أمام الجيش الملكي، في ثالث مباراة بين الفريقين في ظرف أسبوع.