إحداث وتحفيز التعاونيات المقاولاتية بجهة الشرق نظم الأسبوع الماضي بوجدة ملتقى حول إحداث وتحفيز التعاونيات المقاولاتية بجهة الشرق، بمبادرة من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية. وتم، خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه ممثلو تعاونيات فلاحية بجهة الشرق ومهنيون، تقديم عروض حول البرنامج الوطني لتشجيع إحداث التعاونيات، والحالة الراهنة للتعاونيات الفلاحية بجهة الشرق في إطار هذا البرنامج. كما قدمت توضيحات حول آليات تمويل التعاونيات الفلاحية، وتنمية هذه المؤسسات بمقتضى القانون 112- 12، فضلا عن تنظيم ورشات تكوينية همت التحفيزات التي تقدمها الدولة لفائدة التعاونيات الفلاحية، وتنظيم وحكامة هذه التعاونيات. الملتقى سعى إلى «صياغة خطة عمل لدعم التعاونيات بجهة الشرق خلال العام الجاري، وذلك بغية تحقيق غاية الاستدامة في تطور هذه المؤسسات على الصعيد الجهوي في جميع سلاسل الإنتاج خاصة وأن الجهة الشرقية تتوفر على نسيج تعاوني "جد مهم" يعد رائدا على الصعيد الوطني، لا سيما في بعض سلاسل الإنتاج « .
126 مليون درهم قيمة مشاريع استثمارية بجهة بني ملال – خنيفرة صادقت اللجنة الجهوية للاستثمار بجهة بني ملال _خنيفرة، خلال اجتماعها المنعقد مؤخرا بمقر ولاية الجهة، على مجموعة من المشاريع الاستثمارية الجديدة بالجهة ، وذلك بقيمة مالية إجمالية تبلغ 126 مليون درهم. وأوضح بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار « أن هذه المشاريع التنموية الجديدة ، التي صودق عليها خلال هذا اللقاء الذي ترأسه والي جهة بني ملال_ خنيفرة ، تهم قطاعات الصناعة و السياحة والصحة والخدمات» ، مبرزا « أن هذه المشاريع الاستثمارية من شأنها إحداث 1312 منصب شغل قار». وأضاف المصدر ذاته «أن اللجنة قد صادقت ، بالأساس ، على مشروع تقدم به المجمع الشريف للفوسفاط ، يتمثل في إحداث حظيرة صناعية بالجماعة الترابية بئر مزوي (إقليمخريبكة)، تمتد على مساحة تفوق 16 هكتارا وتضم 36 بقعة صناعية و خدماتية». وحسب البلاغ فإنه «من المقرر أن تنتهي أشغال تهيئة هذا المشروع ، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 40 مليون درهم ، في غضون هذه السنة» ، مشيرا إلى أنه «من المنتظر أن تستقطب هذه الحظيرة مشاريع صناعية تتمحور حول منظومة إصلاح وصيانة أسطول معدات و آليات المجمع الشريف للفوسفاط، ومن شأنها إحداث 1050 منصب شغل مباشر ، و3 آلاف منصب شغل غير مباشر». وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحظيرة الصناعية الجديدة «تعد جزءا من مشروع أوسع سيهم تهيئة حظيرة صناعية كبرى على مساحة 200 هكتار، ستمكن من تطوير وتنويع العرض العقاري الصناعي، واستقطاب المشاريع ذات الحمولة التكنولوجية المتقدمة، وتوفير فرص هامة للشغل بالجهة» .
الاتحاد العام لمقاولات المغرب يدعو إلى تعبئة الوسائل الضرورية لفك العزلة عن جهة درعة تافيلالت دعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، أول أمس الاثنين بالرشيدية، إلى تعبئة الوسائل الضرورية لفك العزلة عن جهة درعة- تافيلالت برا وجوا ، وذلك من أجل تثمين المؤهلات التي تزخر بها هذه المنطقة. وأبرزت بنصالح شقرون خلال لقاء تواصلي مع الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، أن فك العزلة عن هذه الجهة يعد «أولوية الاولويات» ، وذلك من أجل تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي وتعزيز الاستثمار. واعتبرت أن حالة العزلة التي تعاني منها جهة درعة – تافيلالت، مشكلة حقيقية، الأمر الذي يفرض على جميع المعنيين مضاعفة الجهود لايجاد حل يمكن من تحسين مناخ الأعمال بهذه المنطقة. وأوضحت أن فك العزلة عن الجهة شرط لا غنى عنه لاجتذاب الاستثمار وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للمنطقة، مؤكدة على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل تيسير التجارة والحصول على التمويل والتنسيق بين مختلف الشركاء المعنيين. ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى فتح نقاش بشأن الفرص الاستثمارية التي تتيحها جهة درعة تافيلالت ، والتدابير الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال بهذه الجهة. كما يهدف إلى التعرف على الإمكانات الاقتصادية التي تختزنها هذه الجهة ، وخاصة في قطاعات الفلاحة، والسياحة والمعادن ،والطاقات المتجددة وغيرها.