ينظم منتدى» أكاديرميموري « النسخة الأولى من مهرجان تالبرجت الدولي للقيثارة في الفترة الزمنية الممتدة ما بين 1 و 3 فبراير 2018، من أجل إحياء ذاكرة حي تالبرجت الثقافية، الذي كان بالأمس القريب من أكثر الأحياء بمدينة أكادير إشعاعا فنيا و ثقافيا في المسرح و السينما و الموسيقى و التشكيل… و يراهن المنظمون على أن تحقق هذه الدورة مبتغاها، حيث من المرتقب أن يستضيف المهرجان الدولي للقيثارة بحي تالبرجت، أمهر عازفي القيثارة الدوليين و المغاربة، و كذا المحترفين و الهواة، لإعطاء حي تالبرجت نكهة فنية و إشعاعا فنيا، كما كان عليه في السابق. و حسب بلاغ اللجنة المنظمة، فمن أبرز العازفين المشاركين في هذا المهرجان العازف « ييفس مسنيل « من فرنسا و « مارسيلو كالابرس « من إيطاليا، و « رووب فالسيني « من انجلترا و « مارلوس كولي « من بولونيا، إضافة إلى العازف « موطالبان ميكيل « من الشيلي و « دانييل سانتا و فيكتور هيجو من كولومبيا، و الأخوين الشلبي من سوريا و من المغرب الفنانين هشام ماسيين و يونس كمال و آخرون . كما سيحضر في هذا المهرجان الدولي فنانون مغاربة مقيمون بالمهجر، من بينهم العازف يونس الأمين من انجلترا و الفنان سيمو البوعزاوي من إسبانيا و الموسيقي المغربي العالمي الحسن شطار من بلجيكا. و بالموازاة مع هذا المهرجان الدولي، سينظم معرضان للصور لذاكرة حي تالبرجت، و الثاني للراحل عموري مبارك. هذا، و تتغيا النسخة الأولى من مهرجان القيثارة الدولي، التي ستقام في أرجاء حي تالبرجت العريق، تثمين المكان الذي له إحالات تاريخية، و تثمين أواصر اللقاء بين فناني آلة القيثارة عبر العالم و عموم الساكنة في كل الممرات و الأزقة، فضلا عن ترسيخ ثقافة جديدة كتقليد فني و إنساني بالمدينة تقوم أساسا على قيم التعايش و التسامح بين أبناء الشعوب العالمية. و إذا كان حي تالبرجت يحتضن هذه التظاهرة الفنية و العالمية الأولى من نوعها بالمغرب، فلأن له ذاكرة ثقافية و فنية، حيث أنجب العديد من المبدعين و الفنانين، و احتضن جمعيات و أندية فنية عريقة في السنوات الماضية مازالت بصماتها راسخة إلى اليوم بالرغم من التحول العمراني الذي عرفه الحي.