أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع دارولدزيدوح بيانا تنديديا طالب فيه بالتدخل العاجل لإيقاف النزيف خاصة بعد توالي سلسلة من حوادث السير التي وصفت بالخطيرة و المميتة في الآن نفسه ، خاصة على مستوى تراب إقليم الفقيه بن صالح، حيث تم تسجيل وقوع أربع حوادث مميتة دفعة واحدة وفي ظرف أسبوع واحد؛ واحدة تسببت فيها سيارة إسعاف ، وذلك بعد حادث صدمها لطفل كان يهم بقطع الطريق الرابطة بين سوق السبت ودار ولدزيدوح، حيث توفي هذا الأخير إثر نقله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال! وفي اليوم الموالي، وقعت حادثة سير أخرى مميتة بين حافلة لنقل الركاب وشاحنة لنقل الأسماك؛ والحصيلة 3 قتلى وأزيد من 30 جريحا إصابتهم متفاوتة الخطورة. كما أدى تصادم سيارة ودراجة نارية إلى مقتل شاب وإصابة آخر بجروح متفاوتة الخطورة. وأشار ذات البيان، إلى أن سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية والمصاب، بقيت تنتظر زهاء ساعة من الزمن أمام قيادة الدرك الملكي من أجل الإجراءات الروتينية المتعلقة بنقل الجثة إلى المستشفى الجهوي لبني ملال؟ رغم أن الجماعة القروية تملك سيارة لنقل الأموات! وهو الحادث الذي جعل المواطنين يستنكرونه مطالبين بنقل المصاب على عجل لتلقي الإسعافات الأولية... كما نددالبيان، بالغياب الكامل لعلامات التشوير بمجموعة من الطرقات المهترئة بتراب إقليم الفقيه بن صالح وبخاصة بجماعتي حد بوموسى ودار ولدزيدوح، مطالبا السلطات الأمنية كل بحسب اختصاصها الترابي، بتحمل كامل مسؤولياتها، وذلك بإلزامية القيام بحملات دورية تحسيسية وزجرية اعتبارا لدورها المهني الخاص في هذا المجال، وذلك ضد أصحاب الدراجات النارية الصينية شديدة السرعة الذين وصفهم المركز ب " المتهورين " الذين أضحوا يشكلون خطرا على سلامتهم وسلامة المواطنين. وفي الأخير، طالب المركز الجهات المختصة بإعادة النظر في الحالة الكارثية لمجموع الطرقات بتراب الإقليم التي توجد معظمها في أوضاع كارثية ، ناهيك عن استهتار القيمين على الشأن المحلي بحياة المواطنين المصابين بحوادث السير.