عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء يومه الثلاثاء 9 يناير 2018، اجتماعا بمقر الجامعة برئاسة فوزي لقجع، الذي وضع في كلمته الافتتاحية أعضاء مكتبه المديري، واللجان، في صورة الأحداث التي يستعد المغرب لتنظيمها، وفي مقدمتها بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين، التي ستقام ببلانا في الفترة ما بين 13 يناير و4 فبراير، كما أشاد بالعمل الذي تقوم به اللجنة المنظمة المحلية لإنجاح هذا العرس الكروي الإفريقي. وناقش الاجتماع، حسب بلاغ عممته الجامعة على موقعها الرسمي، مشروع قانون الطب الرياضي في منظومة كرة القدم الوطنية، حيث قدم حمزة حجوي، نائب رئيس الجامعة، عرضا في الموضوع، تطرق فيه للإجراءات المستعجلة التي يجب اتخاذها، وفي مقدمتها إعداد عقد موحد للطبيب الممارس في البطولة الوطنية الاحترافية، وكذا ضرورة ملاءمة دفتر تحملات الأندية، ليتضمن الشروط الجديدة للهيئة الطبية، وعقد اتفاقية شراكة بين الجامعة ووزارة الصحة، بغاية تحدد شروط وضع الأطباء رهن إشارة الفرق. وفي موضوع تحويل الأندية إلى شركات رياضية، قدم طارق السجلماسي، رئيس لجنة الحكامة، عرضا حول الاجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي مع الفرق الوطنية المحترفة بشأن تحويل الأندية إلى شركات رياضية، مشيرا إلى المشاكل التي تطرق لها بعض رؤساء الفرق، والتي تحول دون انتقال أنديتهم إلى شركات رياضية، وبعد نقاش مستفيض تم التأكيد على أن شهر غشت 2018 سيكون آخر آجال لتحويل الأندية من جمعيات إلى شركات رياضية، وتم تحديد 16 ناديا في القسم الأول و8 فرق في القسم الثاني الاحترافي الذين سيخضعون لمقاييس ولوج نظام الشركات الرياضية. أما بخصوص ميثاق لجنتي الحكامة والأخلاقيات، فقد أبرز طارق السجلماسي الخطوط العريضة لأهمية المشروع في تخليق ممارسة كرة القدم الوطنية، تماشيا مع توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم الاتفاق على دراسته وإبداء الملاحظات من أجل المصادقة عليه في الاجتماع المقبل.