خلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي المفاجأة في صفوف المعجبين به ذات يوم حين خرج إلى العلن في صورة وشكل مغاير لما كان معروفا به، فهذا الفنان الذي كان يعاني من البدانة، بدا نحيفا، وتبين أنه وخلال مدة 5 أشهر، استطاع أن يصبح نحيفا ويتخلص من وزن زائد يقدر بما بين 55 و 60 كيلوغراما، وصرّح بأنه تأتى له ذلك عن طريق برنامج غذائي علمي، وضعه أحد الأطباء، مشددا على انه أقدم على هذه الخطوة حين أخبره الطبيب بأن السمنة التي كان يعاني منها هي مرض يهدد حياته، لكونها تشكل عبئا على القلب، والجهاز التنفسي، والساقين، وعلى عضلات الجسم كلها، مما كان معه لزاما اتخاذ قرار من هذا القبيل. وشدّد الفنان الإماراتي في أحد تصريحاته الصحافية على أنه يدعم أية حملة تعنى بالصحة والشباب والمجتمع، وبأنه يشد على أيدي القائمين عليها، داعيا إلى الحفاظ على الصحة، مشددا على أنه يمارس رياضة المشي والركض، ويتناول ما يحب من مأكولات لكن بكميات محدودة. الزيادة في الوزن في صفوف الفنانين سواء في عالم السينما أو الغناء، خلقت إشكالات كبرى للعديد منهم الذين سارعوا إلى محاولة تمكين اجسامهم من رشاقتها السابقة وذلك باتباع حميات غذائية وممارسة الرياضة، ومنهم من استعان بالتدخلات الجراحية والعلاجية سعيا وراء نحافة سابقة. ومن بين هؤلاء نجد الفنان أحمد زاهر، والممثلة سمية الخشاب، ليلى علوي، صابرين، والفنانة الكويتية هايا الشعيبي، والمطربة الأردنية ديانا كرزون، دون نسيان المطربة الإماراتية أحلام. خطوات لم تقتصر على الفنانين العرب، بل شملت كذلك فنانين أجانب من مغنيات، ممثلات، مقدمات برامج اللواتي سارعن بدورهن إلى التخلص من الكتل الزائدة من الوزن، إذ أضحت البدانة مشكلا يؤرق بال الجميع، سيما من هم على صلة بجماهير من المعجبين الذين يريدون ان تكون نظرتهم لهم تعبر عن الرضى والاعجاب، دون إغفال المشاكل الصحية المترتبة عن الزيادات في الوزن ومخاطرها التي شكلت حافزا للكثيرين.