قام نصر الله بزيارة لآسفي بداية هذا الأسبوع مشيا على الأقدام قادما إليها من الجنوب ، تم استقباله بالتمر والحليب وسط حصار أمني ملحوظ ومبالغ فيه .. نصر الله عرج على المدينة وفي نيته إكمال المسير صوب العاصمة الرباط احتجاجا على واقع الحال وضنك العيش الذي يعبر من خلاله عن حالة العطالة في البلاد . جمعيات المعطلين في آسفي وقفت في انتظار نصر الله الذي قال من ضمن ما قال .. على أنه قرر القيام بمسيرة من تخوم الصحراء كلميم ، طانطان إلى العاصمة المغربية و الاعتصام أمام البرلمان حتى يوضح لحكومة بنكيران أن الأمر لم يعد قابلا للصمت و الصبر والتلكؤ الحكومي .. بطبيعة الحال هذا نصر الله المغربي وليس نصر حزب الله اللبناني ، لا يزال يواصل سيره على الأقدام وهي الطريقة التي استقر اختياره عليها بدل الحرق والانتحار التي قد يلجأ إليها اليائسون و العاطلون كما قال ل « شعب» العاطلين ..