-كيف تقدم نفسك لقراء صفحة إعلام وفنون ؟ – رضا الغنامي أو «أمير القافية»، كما يحلو لجمهوري أن يناديني ابن مدينة تازة من مواليد 1987. دخلت ميدان الراب سنة 2003، حيث بدأت بكتابة وتلحين إبداعي رفقة مجموعة من رفقاء الدرب . – كيف كان ظهور أول عمل فني لرضا ؟ – كان اشتغالي على أول ألبوم سنة 2008 يحمل عنوان «أعجوبة» ويضم 10 أغاني منها أغاني ديو رفقة شباب من المدينة وخارجها. ولأن الفن يسكنني وأعشقه، بحيث مع مرورالوقت سأعمل على إبداع جديد سيرى النور سنة 2010، يتعلق الأمر بألبوم ثاني جديد يحمل اسم»حكايات» ولم يمر سوى وقت قصير جدا حتى ظهر إلى الوجود سنة2011 ألبوم ثالث يحمل عنوان «تجار الفن»، ولابد من الإشارة هنا إلى أن هذا العمل الفني حظي بإعجاب الكثيرين ولقي إقبالا ملحوظا من طرف الجمهور العاشق لأغنية الراب وتستمر رحلة الإبداع في سنة 2016 في نفس الأسلوب وبنفس العاشق لفن الراب سيظهر ألبوم «الديناميت» الذي يحمل أغاني وطنية وسياسية واجتماعية تخص الشارع المغربي بصفة خاصة والعربي بصفة عامة. – وماذا عن مشاركاتك في الحقل الفني وطنيا؟ – بالنسبة للمشاركات، فقد كانت هنالك سهرات عديدة في مختلف مدن المملكة، ولن ننسى مدينة مكناس التي قدم لنا الساهرون على الفن في هذه المدينة دعما كبيرا وأخص بالذكر مجموعة « hkayen» قمنا بإحياء سهرات فنية تزامنت مع مناسبات وطنية واجتماعية سواء في مدينة تازة أوخارجها الحسيمة، فاس، مكناس، الرباط وأكادير – فن الراب لا يكتمل إلا داخل المجموعة؟ – نعم صحيح، لكن ذلك لا يمنع من الاشتغال على شكل فردي بالنسبة للفيديو اكليب هناك خمسة أعمال ثلاثة بمفردي واثنين رفقة مجموعة «تازا فاميلي»، وجل هذه الأعمال لاقت استحسان ملحوظا من طرف الجمهور والتي جعلت لتجربتنا مكانا في ميدان الراب، بل وكانت منطلقا للتعرف على جمهور واسع لا يقتصر على الإقليم والجهة، بل يتعداها إلى الصعيد الوطني وأستطيع أن أقول إنه على إثر هذه الأعمال الفنية المختارة، عرفني الكثير بأغنية فيديو كليب «ولد الخير»، وكذلك أغنية «تازة متبكيش» رفقة مجموعة «تازا فاميلي» التي لقيت الإقبال من طرف الساكنة وأبناء مدينة تازة خارج وداخل الوطن. – وماذا عن أعضاء فرقتك الغنائية؟ – بالنسبة للطاقم الذي يشتغل معي ويقدم يد العون..هناك «ديدجي» كريم هرنان وأصدقاء آخرون لا أريد ذكر الأسماء لكي لا أنسى أحدا. وكلمتي لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» وللجمهور….. (فني منكم وسيبقى إليكم)