قالوا: إن سيدة اسمها كوبرا قَدمتْ من غَابتها السَّوداءِ قالوا: إنها في المدينةِ ترفلُ في السُّندسِ إنها في الشارع ترقصُ منْ دونِ مزمارْ إنها الآنْ في المقهى تتفرَّجُ في موتِ العالمْ إنها الآنَ لا تخشَى الأحجارَ لكنْ لم يقولوا: إنهم فتحوا البابَ لها قبل الآنْ … ياترامبْ ستعودُ إلى غابتك السوداءْ إنْ لم يقتلْك السمْ … … (نعيد نشر قصيدة الشاعر عبد الكريم الطبال بعد أن سقطت منها بعض الحروف الاسبوع الماضي، لأسباب تقنية صرف. مع الاعتذار للشاعر وللقراء)