نظم المستشفى الإقليمي بخنيفرة، يومي 15 و 16 شهر دجنبر 2017، حملة طبية جراحية استفاد منها مرضى الغدة الدرقية بالإقليم، عرفت الحملة مشاركة طاقم طبي جراحي حلّ بالمنطقة قادما إليها من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، ترأسه الأستاذ محمد روبال، طبيب مختص في جراحة الأذن والأنف والحنجرة، وعرف مشاركة طاقم طبي محلّي بقيادة الدكتور إلياس الطاهيري رئيس قسم جراحة الأذن والأنف والحنجرة بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، والسيد مصدق حميد الممرض ورئيس قطب المركب الجراحي والتمريضي بالمستشفى ذاته، والدكتور ابراهيم بشري المشرف على وحدة التخدير والإنعاش في الحملة، إضافة إلى مجموعة من الأطر التمريضية والطبية. الحملة التي لقيت نجاحا كبيرا وفقا لمصادر صحية، واستحسانا كبيرا من طرف الساكنة، استفاد منها 39 مواطنا من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، الذين خضعوا لعمليات جراحية لإزالة الغدة الدرقية، الذين عبّروا عن شكرهم للمجهودات القيمة التي تم بذلها من طرف كل المتدخلين، وعلى رأسهم إدارة المستشفى، للتخفيف من وضعية الانتظارية المرتبطة بالمواعيد، بالنظر إلى الخصاص المسجّل في صفوف الموارد البشرية الطبية والتمريضية . وقد تم اختتام هذه الحملة الطبية بتوزيع شواهد تقديرية لكل الأطر الصحية من أطباء وممرضين وإداريين ورجال الحراسة والأمن، اعترافا بمجهودات الجميع في إنجاحها.الاستئناف بالدارالبيضاء، في الرابع من أكتوبر المقبل ، في استئناف النيابة العامة حول جزء من قرار الإحالة في ملف «معتقلي حراك الريف» بعد إدراجه للمداولة، وذلك إما بالموافقة على الاتجاه الذي سارت عليه النيابة العامة أو ستترك قرار الإحالة على محكمة الجنايات دون تغيير. وعلى عكس ما تم ترويجه من كون 4 أكتوبر المقبل هو موعد انطلاق محاكمة المعتقلين على خلفية «حراك الريف»،فإن الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لم تحدد بعد التهم التي سيتابع بها المتهمون، وبالتالي لايمكن أن تكون هناك جلسة علنية للمحاكمة مادام أن لائحة الاتهام لم تكتمل.