فوجئ صباح يوم الجمعة 5 شتنبر 2014 ، مناضلو ومناضلات الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب باقتحام مقرهم القاطن ب20 زنقة الجزائرالدارالبيضاء وقد تم تفتيشه من قبل مجهولين، وبعثرة ملفات الضحايا دون سرقة أشيائه ولم يتم المساس بالمعدات الطبية والإلكترونية. وقد نددت الجمعية بما أسمته« السلوكات والأفعال التي تمس أمنها الداخلي، وسيرورة عملها اليومي في المرافقة الطبية، النفسية والاجتماعية لضحايا التعذيب، مطالبة بفتح تحقيق مستعجل وجدي في خلفيات هذا الاعتداء مؤكدة استمرارها في النضال من أجل استكمال الكشف عن الحقيقة وإعادة تأهيل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، واستمرارها في مناهضة التعذيب وعدم الإفلات من العقاب».