كشفت مريم كنون، الفائزة بجائزة مواهب»المزار»، مساء يوم الاثنين 4 دجنبر بالدارالبيضاء، عن تفاصيل أول ألبوم غنائي لها سيرى النور مطلع 2018، والذي يتكون من 5 أغاني، هذا المشروع الذي يعدّ ثمرة عمل طويل تضافرت خلاله جهود كافة أفراد فريق العمل، حيث ارتأى المركز التجاري المزار إسناد إدارة المشروع لشركة سوموم- برود/أفروبيان، علامة الفنان أحمد سلطان. ألبوم غنائي، يندرج ضمن صنف «الأفروبيان» الذي وجدت فيه مريم كنون ذاتها، وهو النوع الغنائي الذي يعد أحمد سلطان مؤسّسه، حيث أكّدت في تصريح لها بمناسبة انعقاد ندوة صحافية في هذا الصدد، على أنه يمكنّها من التعبير عن الأحاسيس التي تخالجها، مشددة على أنها تكنّ إعجابا كبيرا لموسيقيي وموسيقى العالم، فضلا عن كون أعمال المزج تستهويها، مشيرة إلى أنه منذ صغرها كانت ترفض الاكتفاء بصنف غنائي واحد فقط أو الاقتصار على الأنماط الكلاسيكية، مضيفة أن موسيقى «الأفروبيان» هي عبارة عن مزج بين الإنسان وموسيقى العصر. الندوة الصحافية شكّلت فرصة للمهتمين بالشأن الغنائي لمتابعة تفاصيل أغنية «ماخلاني»لابنة المدينة الحمراء، التي تم تصويرها على شكل»فيديو كليب»بمنطقة تارودانت، والذي سيتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقناة اليوتوب الرسمية للفنانة، وذلك بعد أزيد من سنة من المواكبة والتوضيب والتدريب والإدارة الفنية التي أشرف عليها الفنان أحمد سلطان الذي يعد عرّاب النسخة الأولى من مواهب المزار. وجدير بالذكر أن عشق مريم الغناء لم يحل دون تحضيرها لرسالة الدكتوراه في علم الفلك بجامعة القاضي عياض، وقد تمكّنت مريم، التي تغني رفقة فرقة روك مراكشية منذ سنة 2011، من تحقيق حلم طفولتها بفضل مسابقة «مواهب المزار» التي مكنتها اليوم من اقتحام الساحة الفنية، هذه المسابقة الأولى التي نظمها المركز التجاري المزار بمراكش، التي شارك فيها الفنانون الشباب الهواة والتي استقطبت حوالي عشرة آلاف مرشح من خلال البوابة الالكترونية الخاصة بالمسابقة الموسيقية، منحت في نهاية المطاف لجنة التحكيم التي كانت مشرفة على الحدث الفرصة لثلاثة وثمانين مترشحا خلال خمس برايمات مباشرة أمام جمهور حقيقي، وتم في الأخير اختيار 6 متسابقين فقط الذين تنافسوا فيما بينهم خلال البرايم النهائي الذي جرى يوم 4 مارس 2016، وفي أعقاب هذا البرايم النهائي، قامت لجنة التحكيم باختيار مريم كنون لتحمل مشعل هذه النسخة الأولى كما قررت اللجنة بالإجماع منح جائزة خاصة لمغني الراب حمزة لوني، ابن مدينة الدارالبيضاء.