أعلن الفرع المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتادرت أن مجموعة من الدواوير التي تستفيد من الماء الصالح للشرب انطلاقا من الشبكة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء أصبحت تعيش ومنذ يوم السبت 02 دجنبر في أزمة خانقة جراء الانقطاع التام والنهائي لهذه المادة الحيوية، مؤكدا أن مختلف الجهات الرسمية تتخوف من الإعلان عن صعوبة إيجاد حل آني للساكنة، وتفضل الصمت بدل مواجهة الواقع. وكان الفرع المحلي للحزب قد عقد يوم الثلاثاء05 دجنبر 2017 ابتداء من الساعة الثامنة مساء، اجتماعا له، وبعد وقوفه على الأزمة الخانقة التي تعيشها ساكنة مجموعة من الدواوير في جماعة تادرت منذ يوم السبت 02 دجنبر والتي من المحتمل أن تبقى مستمرة، جراء نضوب البئر الرئيسية المزودة لشبكة الماء الصالح للشرب، وكذا الوضع الخطير الذي نتج عنه تذمر واستياء هذه الساكنة بسبب المعاناة اليومية المتكررة بحثا عن قطرة ماء، في وقت تتماطل مختلف الجهات المسؤولة عن التدخل رسميا لإعلان حقيقة الوضع والعمل على إيجاد الحل المناسب؛ أصدر بيانا يعلن من خلاله عن إدانته، وبشدة، للصمت المريب والممنهج لجماعة تادرت ومصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء وتقاعسهما عن التدخل لإيجاد الحلول المناسبة، وتمكين ساكنة الدواوير المعنية من هذه المادة الحيوية. كما أعلن الفرع عن استغرابه للتدبير الذي اتخذ، والمتعلق بتحويل مياه السواقي نحو القطعة الفلاحية المجاورة للبئر من أجل إحياء مياهها وتزايدها، وهو ما أثار الكثير من الاستهجان، وذكر الجماعة والمصالح المعنية بقطاع الماء والسلطات الإقليمية بأن توفير الماء الصالح للشرب هو حق مكفول لجميع المواطنات والمواطنين، وطالب مختلف الجهات المسؤولة، محليا ومركزيا، بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، عبر القيام بتدابير تقنية وعملية ذات طابع استعجالي. وأكد في نهاية البيان الذي أصدره بالمناسبة، أن عدم تكرار هذا السيناريو رهين بربط تزويد تادرت بشبكة الماء الصالح للشرب الممتدة إلى امسون والتابعة لسد باب لوطا بتازة، والتي تبعد عن مركز الجماعة بحوالي 14 كلم فقط، كما أعلن رسميا عن انخراطه في مختلف الأشكال الاحتجاجية التي من شأنها أن تعلن عنها ساكنة الدواوير المعنية من أجل حقها في العيش الكريم.