نظمت أسبوعية العالم الرياضي مساء الخميس الماضي حفلها السنوي» الماسات العشر، والذي دأبت خلاله على تتويج الرياضيين المتألقين على مدار السنة. وقال سعيد شراط، المدير المسؤول بالجريدة، في كلمة ترحيبية بالمناسبة، إن هذا الحفل يكرس ثقافة الاعتراف بالمجهدات التي بذلها على مدار السنة، والاحتفاء بمن تألقوا في المشهد الرياضي بشكل عام. وأضاف أن الاحتفاء بماسات السنة تقليد سنوي اختارت الجريدة أن تسير عليه لأزيد من عقد من الزمن، كرمت خلاله العديد من الأسماء التي طبعت مسار الرياضة الوطنية في شموليتها. وكانت جوائز هذه السنة من نصيب فوزي لقجع، الذي ناب عنه عضو المكتب المديري الجامعي، نور الدين البيضي، ومحمد عتيق المختص في الطب الرياضي، واللذين، اختارت الجريدة أن تضفي على تكريمهما طابعا خاص، اعترافا بالخدمات التي أسدوها للرياضة الوطنية، كل من موقعه الخاص، فيما حصل المنتخب الوطني لكرة القدم على جائزة أحسن منتخب، بالنظر إلى ما حققه من إنجازات خلال موسم 2016 – 2017، وفي مقدمتها التأهل للدور الثاني من منافسات كأس إفريقيا. ونال كل من محمد ربيعي، البطل المغربي في رياضة الملاكمة، والذي تعذر عليه الحضور بسبب التزامه بالتحضير لأحد نزالاته خارج أرض الوطن، وناب عنه والده، ووئام ديسلام، بطلة رياضة التايكواندو، جائزة أفضل رياضي وأفضل رياضية، فيما نال عبد اللطيف المقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، لقب أفضل مسير، والزميل بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ورئيس تحرير جريدة المنتخب، تذكار أفضل صحافي رياضي. وتوج الحكم الدول المساعد، رضوان عشيق، جائزة أفضل حكم، وعزيز العامري لقب أفضل مدرب، فيما جاء فريق الفتح الرياضي على رأس الفرق الوطنية، وحسن فكاك، المدير التقني الوطني لرياضة الكراطي، توج بلقب أحسن مدير تقني. وكان للمصور الصحفي نصيبه من هذا التقدير، حيث نال الزميل محمد السائل، المصور الرياضي بأسبوعية العالم الرياضي، ماسة السنة، تقديرا له على اجتهاده وتفانيه وتعامله الاحترافي مع الأحداث الرياضية، طيلة مساره المهني الذي يمتد لسنوات. وفي الختام ضرب الجميع موعدا في السنة المقبلة، آملين أن يكون يكون الاحتفال بتحقيق الرياضة الوطنية نتائج احسن في الاستحقاقات العالمية، وعلى رأسها مونديال روسيا، الذي ستستعيد فيه كرة القدم الوطنية مكانها بين أحسن المدراس الكروية، بعد غياب دام عقدين من الزمن.