بلانيت سبور إيبدو تختار عموتة ولمياغري كأفضل رياضيي السنة في البطولة

اختارت مؤسسة بلانيت سبور إيبدو، مدرب الفتح الرباطي الحسين عموتة كأفضل مدرب في البطولة الوطنية لكرة القدم لموسم 2010، في حين تم اختيار الحارس نادر لمياغري، حارس الوداد
البيضاوي، كأفضل لاعب في الدوري الوطني. وجاء اختيار عموتة ولمياغري طبقا لنتائج استمارات ملأتها مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والأطر الوطنية، بالإضافة إلى تصويت الجمهور على الموقع الإلكتروني لمؤسسة بلانيت سبور إيبدو. وتم الإعلان عن اسمي الفائزين في حفل نظم بهذه المناسبة في أحد فنادق العاصمة الاقتصادية، ليلة أول أمس الأربعاء. إذ ظل التشويق إلى حدود الإعلان عن الفائزين، واعتمد في اختيار كل من عموتة وبيضوضان على مجموعة من المعايير أهمها، النتائج المحققة والألقاب والمؤدى التقني طيلة الموسم، فعموتة استحق بجدارة واستحقاق نيل لقب أحسن مدرب، بعدما منح المغاربة والفتح الرباطي لقبا إفريقيا غاب عن خزائن الفرق الوطنية منذ سنوات، بل إن الفتح الرباطي كسر عقدة اسمها فريق تونسي، بعدما هزم الصفاقسي التونسي في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، ويأمل في الاستمرار على سكة الألقاب إذا نجح وكسر شوكة أحسن فريق في إفريقيا مازيمبي الكونغولي.
أما لمياغري، فالجميع أشاد بعطاءاته خلال الموسم الرياضي الفائت وإلى غاية ذهاب الموسم الكروي الجاري. فالحارس ساهم بشكل كبير في نيل الوداد لقب الدوري المحلي السابع عشر في خزينة الفريق، كما بات سدا منيعا يحرس بامتياز عرين المنتخب الوطني، والمتتبع للدوري الوطني يقتنع بأن لمياغري يبقى أحسن حارس في البطولة الوطنية.
وإلى جانب الإعلان عن أحسن لاعب ومدرب في البطولة الوطنية قامت مؤسسة بلانيت سبور إيبدو، التي يديرها عبد الواحد النيش، والذي دأب نهاية كل سنة على الاحتفاء بأبطال الرياضة الوطنية، إذ يعد حفل ليلة الأربعاء النسخة الرابعة للمؤسسة في احتفائها بلاعبي البطولة الوطنية، قامت بتكريم أربعة وجوه رياضية، ويتعلق الأمر بالبطل يونس العيناوي، والعداء العالمي والأولمبي في ألعاب القوى هشام الكروج والذي ناب عنه في تسلم التذكار الفخري العداء أمين لعلو، ثم بطل العالم في رياضة فنون الحرب والناشط الجمعوي بامتياز يوسف القنديلي، ثم لاعب المنتخب الوطني المعتزل ونجم فريق قطر القطري يوسف السفري. يذكر أن النسخة الأولى لبلانيت سبور إيبدو لأحسن لاعب توج بها مهاجم الرجاء سفيان العلودي، أما النسخة الثانية فكانت من نصيب المخضرم رضا الرياحي، في حين نجح عصام الراقي في خطف قلوب الجماهير واختير كأفضل لاعب في الدورة الثالثة.