شهدت زاوية الشيخ – بني ملال ، على مدى الأشهر الأخيرة ، مسيرات ووقفات احتجاجية ضد تردي الوضع البيئي و الخدمات الصحية و ضعف البنيات التحتية،غلاء فواتير الماء و الكهرباء كانت اخرها مسيرة 26 أكتوبر الحالي، إذ خرج عشرات الرجال و النساء و الشباب، و جابت شوارع المدينة مرددة شعارات قوية للفت انتباه القيمين على الشأن العام لحالة المدينة و حاجياتها التي باتت ضرورة لا محيد عنها. وأشارت فعاليات حقوقية محلية إلى غياب مشاريع تنموية تجنب شباب المدينة معاناة البطالة و العطالة و توفر فرص شغل ، وتردي خدمات القطاع الصحي رغم توفر المركز المحلي على طبيبين و ثلاث ممرضات و اربع ممرضات توليد و ممرضين متخصصين في التحاليل الطبية و الترويض ،الا ان الغياب يجعل الخدمات لا ترقى لتطلعات الساكنة . وتابعت الفعاليات ذاتها : كيف لمدينة مثل زاوية الشيخ ان لا تتوفر على مؤسسة للتكوين المهني تمكن من فتح آفاق لشابات و شبان المدينة ، دون إغفال معاناة الساكنة مع غلاء فواتير الماء و الكهرباء . «زاوية الشيخ لايمكن ان بنجز بها في الوقت الحالي مستشفى للقرب على اعتبار انه يوجد بقصبة تادلة التي لاتبعد الا ب 20 كلم ،فالمخطط الجهوي للعرض الصحي وضع معاييرمنها حاجيات الساكنة تعدادها» يقول المدير الاقليمي لوزارة الصحة "فالمركز الصحي بزاوية الشيخ يتوفر على كل مستلزمات مستشفى جهوي، طبيبان 4 مولدات 3 ممرضين متخصصين مع ضمان المداومة … وقد اتفقنا مع شركائنا على مضاعفة حجم الادوية الخاصة بالامراض المزمنة (السكري ، الضغط الدموي )وذلك بشراكة مع المجلس الجماعي المحلي « . وتنتظر ساكنة زاوية الشيخ اجوبة مقنعة بخصوص ثلوث المياه و ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء. ويذكر أن مشكل الاكتظاظ بالأقسام الدراسية تم حله عن طريق الحوار مع الجهات المعنية ،والساكنة تنتظر أن ترى مؤسسة التكوين المهني النور لتجنيب التلاميذ و الطلبة عناء التنقل .