أعلنت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» اسم أوستين بوتنر، النائب السابق لعمدة نيويورك والمصرفي السابق في وول ستريت، ليكون رئيسا تنفيذيا وناشرا جديدا لها. ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من فصل شركة «تريبيون»، الشركة الأم لصحيفة «التايمز»، لإصدارتها لتصبح شركة مساهمة عامة منفصلة تحمل اسم «تريبيون للنشر». عمل بوتنر، الذي يبلغ من العمر 54 عاما، وكان شريكا سابقا في شركة «بلاكستون غروب» الخاصة وأحد مؤسسي مصرف «إيفركور بارتنرز» الاستثماري، في الفترة الأخيرة نائبا لعمدة لوس أنجليس لشؤون التنمية الاقتصادية. كما أنه كان يدرس فكرة الترشح لمنصب العمدة، وتردد من قبل أنه مشتر محتمل ل«لوس أنجليس تايمز» مع الملياردير إيلي برود. وأشار جاك غريفين، المدير التنفيذي الجديد ل«تريبيون للنشر»، في بيان له، إلى أن هذه الخبرات سوف تساعد بوتنر في أداء مهام منصبه الجديد. يتولى بوتنر رئاسة «لوس أنجليس تايمز» في مرحلة انتقالية كبرى تشهدها الشركة الأم (تريبيون). وبعد أن تجاوزت أعواما من إجراءات الإفلاس وتهديدات باستحواذ مشترين متحمسين لها، استطاعت «لوس أنجليس تايمز» وصحف أخرى. ولكن تواجه المؤسسات الصحافية في الوقت الحالي وقتا عصيبا بسبب توجه مزيد من القراء إلى الصحافة الإلكترونية. ويذكر أن إدي هارتنستاين، الناشر السابق ل«التايمز»، رشح بوتنر خلفا له، وفقا لمتحدث باسم الصحيفة. ومن المقرر أن يشرف بوتنر أيضا بصفته الناشر على موضع «التايمز» على الإنترنت وإصدارات إعلامية أخرى تابعة لها مثل «هوي لوس أنجليس» و«أخبار مجتمع كاليفورنيا».