توفي مصور تلفزيوني أمريكي على يد أفراد من الشرطة أثناء تصوير برنامج من تلفزيون الواقع عن عمل الشرطة. وقالت صحيفة «ميرور» إن برايس دايون (38 عاما) كان يحمل الميكروفون لالتقاط الصوت أثناء تصوير تبادل إطلاق نار بين الشرطة ولص مسلح في مدينة أوماها بولاية نبراسكا. كما قتل اللص «كورتيز واشنطن» أثناء تبادل إطلاق النار الذي أطلق خلاله ضباط الشرطة نحو 30 رصاصة. وحصلت المأساة عندما تلقت دورية الشرطة نداء يتعلق بهجوم يحدث في مطعم في التاسعة مساء. فهرع فريق تصوير برنامج الواقع الشهير «كوبس» لتصوير تبادل إطلاق النار. في تسجيل راديو الشرطة، يسمع صوت شرطي يصف المشتبه به بأنه «يرتدي قميصا أسود ذا قلنسوة ومنديلا أبيض». ثم يسمع صوت ضابط يقول: «لدينا أحد أفراد الشرطة قد أصيب بطلق ناري، نحتاج إلى فرقة هنا الآن». ويؤكد شرطي آخر: «نحتاج عدة فرق، فرقتان». وكشفت الشرطة لاحقا أن دايون كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص لكن رصاصة اخترقته وأصابت المصور في الصدر ليسقط قتيلا.