تشارك ثلاثة أفلام مغربية ضمن المسابقة الرسمية للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، التي ستحتضنها قاعة سينما " كوليزي" بالعاصمة التونسية من الرابع إلى الحادي عشر من شهر نونبر القادم. ويتعلق الأمر بالفيلمين السينمائيين الطويلين "ضربة في الرأس" للمخرج هشام العسري، المتوج بالعديد من الجوائز السينمائية الوطنية و الدولية، منها جائزة لجنة التحكيم بالدورة الأخيرة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، و"فولوبليس" للمخرج فوزي بن سعيدي، المتوج أخير بمهرجان الاسكندرية السينمائي، حيث فازت بطلته نادية كوندا بجائزة أحسن تشخيص نسائي.. ثم الفيلم القصير " تيكيتا" السينما" للمخرج أيوب اليوسفي الفائز بجائزة السيناريو بالدورة الأخيرة من المهرجان لوطني للفيلم بطنجة.. وفي هذا السياق، سيتنافس مع الفيلميين المغربيين الطويلين في المسابقة الرسمية كل من الفيلم التونسي "على كف عفريت" لكوثر بن هنية، وشريط "في انتظار السنونوات" لكريم الموسوي من الجزائر، و"فيليسيت" للمخرج الان غوماز من السنغال، و"إنكسيبا" لجون ترنغوف من جنوب افريقيا، و فيلم "الأسلحة الخارقة" لجون بيار بيكولو من الكامرون، و"الشيخ جاكسون" لعمر سلامة من مصر، و "قطار الملح والسكر" لليسينيو ازيفيدو من الموزمبيق، و"رياح الشمال" للمخرج وليد مطار من تونس، و"قضية رقم 32″ لزياد الدويري (لبنان-فرنسا". في حين سيتبارى مع الفيلم المغربي " تيكيتا السوليما" في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة كل من فيلم "برزخ" لإنصاف عرافة من تونس و فيلم "كارغو" لكريم رحباني (لبنان – فرنسا- قبرص)، و"دام دام" من إخراج لوبي باب بونام وكريستوف رولين (السينغال- لوكسمبورغ) و"أسرار الرياح" لإيمان النصيري من تونس، و"رجل ومسرحان" لعيسى جواما ورابح السليماني (الجزائر). هذا، وستعرف هاته الدورة مسابقة أخرى، وهي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستتنافس ثمانية أفلام، منها "غزة باي هير" لمي وضاح من فلسطين و"ولد في السجن" لهنريات هانغنانمي من الطوغو و"لا وجود لميناء للسفن الصغيرة" لجويل أبو شبكة من لبنان، و"صوت الشارع" لمنال القطاري (تونس- ألمانيا) و"النحت في الزمن" لناصر يوسف من مصر، ثم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يتواجد ضمنها "17" لوليد شافاكوج من الأردن، و"بلد مين" لمحمد صيام (مصر) و"شعور أكبر من الحب" لماري جيرمانوس صابا (لبنان) و"في الظل" لندى مازني حفيظ من تونس.. أما لجان تحكيم الأيام السينمائية فهى ثلاث، الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها جاك دورفمان بمشاركة ستة أعضاء وهم ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي ، ماما كايتا ، بابو سيزار ، المخرج المغربي حسن بن جلون والفلسطيني ميشال خليفي. وفى هذه المسابقة نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا.أما مسابقة الفيلم الوثائقى الطويل (14 فيلما) والوثائقى القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم تيرى ميشال ويشارك فى عضويتها بابا ديوب، جيهان الطاهرى، طارق بن عبد الله، وجيرالد بيرى تنبغي الإشارة إلى أن الفيلم المغربي" ضربة في الراس" لهشام العسري، الذي هو من بطولة كل من عزيز الحطاب، لطيفة أحرار، عادل أبا تراب وآخرين، تدور أحداثه عام 1986، في اليوم الذي فاز فيه المنتخب المغربي على المنتخب البرتغالي في دورة "كأس العالم 1986″ في المكسيك، وتأهله إلى الدور الثاني من المنافسات، و الشخصية الرئيسية في الفيلم هي شخصية ضابط مشلول الوجه بعد أن أصيب في الرأس أثناء مظاهرات الخبز عام 1981، حين أرسل لتأمين جسر سيمر عليه موكب رسمي، وأثناء ذلك يتلقي بامرأة تعيش بالقرب من هذا الجسر.. والفيلم كوميديا سياسية عن علاقة السلطة بالناس خلال ثمانينيات القرن الماضي. في حين يحكي فيلم " وليلي " لفوزي بنسعيدي، الذي تقوم ببطلوته كل من الممثلة نادية كوندا والممثل كحسن مالزي، عن أسرار العلاقة العاطفية في المجتمع المغربي بناء على الفوراق الطبقية. أما الفيلم القصير " تيكيتا السوليما" لأيوب اليوسفي، فهو يرصد مسار طفل صغير وحبه الشديد للسينما، مصورا مغامراته للتمكن من اقتناء تذكرة والولوج إلى قاعة سينما "مرحبا" التي ستغلق أبوابها في اليوم الموالي لمتابعة الجزء الثالث من الفيلم العالمي "سبايرمان" مع باقي أقرانه..