عاد فريق سريع وادي زم بانتصار من خارج الديار على حساب شباب الحسيمة، وهو الفوز الثاني على التوالي لهذا الوافد الجديد على قسم الكبار، ليؤشر على تأقلم كاف مع انطلاق الدوري، وليرفع رصيده إلى سبع نقط، مع مباراة ناقصة، سيستقبل خلالها فريق الوداد البيضاوي، ما يعني أن المدرب البكاري استطاع أن يِؤكد للجميع أن فريقه قادر على صنع رهانات الانتصارات وركوب صهوة التحديات، رغم حداثة الفريق بالدوري الاحترافي . خسارة شباب الريف تؤشر على أن الفريق فقد المناعة الكافية بميدانه، وأضحى سهل التجاوز داخل الديار وخارجها، حيث اكتفى بفوز واحد بالميدان أمام شباب خنيفرة من أصل ثلاث مباريات لعبها بملعب العرصي، والحصيلة أربع نقط، خلال أربع مباريات، مع مباراة ناقصة سيخوضها بالرباط ضد فريق الفتح . الحكم نور الدين الجعفري قوبل تحكيمه باحتجاجات كبيرة من قبل كل مكونات الكوكب المراكشي، وذلك على إثر احتسابه لركلة الجزاء مشكوك في شرعيتها، خلال الوقت المحتسب بدل الضائع الذي حدده في ست دقائق، وهي الركلة التي ترجمها المدافع بلمعلم إلى هدف التعادل في الدقيقة 94 من زمن المباراة التي جمعت الكوكب باتحاد طنجة، ولعل اقتسام نقطتي اللقاء لم يرض الطرفين معا، حيث أكد المدرب الزاكي أن فريقه ضيع الفوز، فيما شدد الإطار التقني الوطني جعفر العاطفي على أن الحكم حرم الكوكب من حصد الفوز الثالث في بطولة الموسم الجاري . وبهذه النتيجة يتساوى الفريقان في النقط، حيث رفع الكوكب رصيده إلى سبع نقط من فوزين وخسارتين وتعادل، وهو نفس الرصيد الذي بحوزة اتحاد طنجة، تحصل عليها من فوز واحد وأربعة تعادلات . الدفاع الجديدي عاد بفوز ثمين من الرباط على حساب الجيش الملكي، وجاء هذا الفوز غير المتوقع في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة ، وبذلك يدخل العساكر مرحلة الشكوك في العتاد، ذلك أن رصيدهم لا يتعدى أربع نقط، من فوز وتعادل وخسارتين،مع مباراة مؤجلة ضد الوداد، فيما رفع الفريق الدكالي رصيده إلى سبع نقط، من فوزين وتعادل، لكن تنتظره مبارتان مؤجلتان ضد الوداد والفتح . مرة أخرى يعجز فريق الراسينغ البيضاوي عن تذوق طعم الفوز، حيث اكتفى بالتعادل بميدانه أمام شباب خنيفرة بهدف لمثله، وهذا هو التعادل الثالث لفريق الراك منذ التحاقه بالدوري الاحترافي الأول، مقابل هزيمتين، ولعل حصيلة ثلاث نقط من خمس مباريات، عنوان عدم مسايرة ركب الكبار، وفي المقابل رفع الفريق الخنيفري رصيده إلى سبع نقط بعد عودته بنقطة التعادل . الإدارة التقنية الجديدة لأولمبيك خريبكة لم تقو على إهداء الجمهور أول فوز في الموسم، حيث مازال لوصيكا غير قادر على صنع أول انتصار واكتفى بالتعادل أمام الأنصار، خلال المباراة التي جمعته بأولمبيك آسفي، وبهذه النتيجة يظل الفريق الخريبكي في وضعية صعبة للغاية، قد تدخله مرحلة الشك في الإمكانيات، حيث يقبع في الصفوف غير الآمنة بما مجموعه ثلاث نقط من ثلاثة تعادلات وخسارتين، فيما أضحى رصيد الفريق الآسفي ست نقط، تحصل عليها من فوز واحد وثلاثة تعادلات . النتائج الجيش الملكي الدفاع الجديدي 1 2 . الكوكب المراكشي اتحاد طنجة 2 2 . شباب الحسيمة سريع وادي زم 1 2 . أولمبيك خريبكة أولمبيك آسفي 2 2 . الراسينغ البيضاوي شباب خنيفرة 1 1 .