فوز بأكثر من هدف على فريق "تي بي مازيمبي" وعدم استقبال شباكه أي هدف هو السيناريو الوحيد الذي يمكن فريق الفتح الرياضي من الوصول إلى نهائي كأس الكاف.وهو الحلم الذي كان ضاع منه أمام فريق "ابجاية" الجزائري في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب التي كان احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن وهو الإقصاء الذي لازال يتذكره المدرب وليد الركراكي بمرارة. وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين في الندوة الصحافية التي عقدها عصر أمس الأول الخميس بأكاديمية نادي الفتح الرياضي ،أكد المدرب وليد الركراكي»أعرف بأن المباراة ضد فريق «تي بي مازيمبي" الذي يضم 10 لاعبين دوليين من مختلف دول إفريقيا ، لن تكون سهلة،ولكن سنخوضها بهدف التأهل لأن ذلك يعتبر تحديا كبيرا بالنسبة لي كمدرب يعشق التنافس على الألقاب وبالنسبة لفريق الفتح الرياضي، الذي ألف التواجد في هذه المنافسة القارية لمدة 3 سنوات" وبخصوص دور الجماهير في تحقيق نتيجة إيجابية تشرف كرة القدم المغربية، استشهد وليد الركراكي بجمهور الرجاء الرياضي والجيش الملكي والوداد «على الكل أن يعرف أن من بين نقط قوة فريق مازيبي هي مساندته من طرف جماهير قوية تعرف جيدا كيف تكون دعما قويا لفريقها،وفريق الفتح الرياضي محتاج لجماهير تشجعه من بداية المباراة إلى نهايتها،أتمنى أن أسمع من جماهير الفتح الرياضي "سير ،سير ،سير"كما تفعل جماهير الرجاء والوداد والجيش الملكي،لأن ذلك يجعل اللاعب يعطي كل ما عنده « وأوضح المدرب الركراكي بأن لائحته الإفريقية تعرف دائما غيابات مؤثرة،خاصة وأنها لاتضم إلا 18 لاعبا فقط بسبب إنتقالات مجموعة من اللاعبين"قدر فريق الفتح الرياضي في هذه المنافسات الإفريقيو أنه ما أن يسترجع لاعبا أو لاعبين حتى يجد نفسه محروما من آخرين،وخلال مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق مازيمبي هناك إحتمال كبير لغياب كل من المدافع آس مانداو،ووسط الميدان أيوب اسكومة،لكن ذلك لن يكون عذرا خاصة وأن كل اللاعبين واعون بمسؤولياتهم." وأضاف مدرب الفتح الرياضي بأن سيعتمد على الرسم التاكتيكي الذي ألفه لاعبوه ،والمتجلي في الرسم (4 -3 -3 ).هذا التصريح فيه بعض المناورة لأن مدربا محترفا مثل وليد لا يمكن أن يكشف مفتاح لعبه 48 ساعة قبل المباراة. وتمنى وليد الركراكي أن تعيش كرة القدم المغربية فرحة ثلاثية الأبعاد بتأهل الوداد لنهاية كأس عصبة الأبطال الإفريقية،والفتح بالتواجد في نهائي كأس الإتحاد الإفرقي،والمنتخب الوطني المغربي بتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا2018 .