توقف قطار انتصارات فريق الرجاء الرياضي ،بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في مباراة ذهاب ربع نهائي كأس العرش،بعد تعادله أمام ضيفه فريق الفتح الرياضي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول الثلاثاء. ووجد غاريدو مدرب فريق الرجاء الرياضي صعوبة في حل شفرة المدرب وليد الركراكي الذي اعتمد على الفريق الثاني ،وذلك لإراحة لاعبيه لمواجهة فريق مازيمبي الكونغولي نهاية الأسبوع الجاري بلوموباشي. وأكد وليد الركراكي بأنه كان مصرا على إجراء المباراة،في تاريخها ،بالرغم من كونه اعتمد على لاعبين يبلغ عمرهما 17 سنة فقط ،كما اعتمد لأول مرة على الحارس أمسيف. وأضاف وليد الركراكي" لقد اخترت إجراء المباراة عكس فريق الوداد الرياضي الذي تأجلت مباراته ، بالرغم من كون الفريق سيسافر إلى لوموباشي يوم الأربعاء، لأنني أردت تجنب تراكم المباريات المؤجلة كما حصل الموسم السابق،حيث بلغت 5 مباريات،كما أن اللاعبين حرموا من عطلتهم ،الموسم الماضي عندما كنت أنتقد البرمجة كان بعض الصحافيين يتهمونني بكثرة التشكي وبالرغم من كل ذلك فزنا بالبطولة،الآن جاء الدور على فريق الوداد الرياضي،لكن هناك من يطالب وبإلحاح من أجل تأجيل مبارياتها من أجل ضمان حضور قوي لها في الواجهة الإفريقية،وهنا نتساءل لماذا هذا التعامل المزدوج؟ لقد استفدت كثيرا من تجربة الموسم الماضي،." وبخصوص الاعتماد على الفريق الثاني،أكد وليد الركراكي»لقد تعمدت الإعلان عن اعتمادي على لاعبين جدد،وشبان قبل موعد المباراة، وهذا من أجل أن أؤكد بأن فريق الفتح يتوفر على فريقين وربما أكثر، ولاعبين لهم القدرة على تأكيد ذواتهم ،ويمكن الاعتماد عليهم.لقد استعملت ذلك كحرب نفسية على فريق الرجاء الرياضي الذي سجل نتائج جيدة وبحصص كبيرة.لقد واجه الشبان لاعبي الر جاء المجربين والدوليين،وقد كانوا في مستوى ما كنت أنتظره ولهذا فإنني سعيد بالأداء الجيد الذي قدمه لاعبو فريقي ،وبانضباط كبير بالرغم من كوني غيرت من أسلوبي و النهج التاكتيكي السابق.وهنا أؤكد مرة أخرى بأن فريق الفتح الرياضي سيعلن عن نفسه بقوة على كل المواجهات.لقد قدمنا عرضا جيدا وما كان ينقصنا هو التسجيل.» من جهته، صرح غاريدو،مدرب الرجاء الرياضي: «المباراة كانت صعبة ،مع العلم أن فريق الفتح الرياضي اعتمد على فريقه الثاني.لاعبو فريق الفتح لعبوا بندية وقتالية كبيرة، واستطاعوا التفوق في كل النزالات في منطقة دفاعهم،كما كانوا ينظمون مرتدات سريعة،وخطيرة.طريقة لعب المدرب وليد الركراكي جديدة وفعالة،ذلك أنها خلقت لنا الكثير من الصعوبات،و نتيجة التعادل حققها لاعبو الفتح الرياضي بتنافسيتهم خاصة وأنهم يلعبون على الواجهة الإفريقية، لكن هناك مباراة الإياب وسنخوضها بهدف واحد هو الفوز والتأهل إلى دور الربع." واعتمد وليد الركراكي على تحصين الدفاع،وملء وسط الميدان،وهو ما جعل لاعبي فريق الرجاء الرياضي رغم تجربتهم،يجدون صعوبة كبيرة في بناء هجوماتهم،خاصة في الشوط الثاني الذي ضغطوا فيه بكثرة عددية ،وبقوة على مرمى الحارس أمسيف الذي كان يقظا طيلة المباراة، وهو ما مكنه من الحفاظ على نظافة شباكه. ولم تخل إقامة فريق الرجاء من مشاكل ،ذلك أن الفريق غير إقامته من مدينة تمارة إلى الرباط ليلا،لأسباب نجهلها كما أن غاريدو لم يجب عن سؤال حول هذا المشكل. وكانت بداية المباراة،عرفت إحتجاجات كثيرة على رئيس الرجاء حسبان من طرف جماهير الرجاء الرياضي ،وطالبوه بالرحيل،لكن العيب أن هؤلاء المشجعين استعملوا كلاما نابيا ساقطا لا يليق بالرياضة. وعن أخبار الفريق الرباطي المرتبطة بمباراة نصف نهاية كأس الكاف، تأكد أن لائحة فريق الفتح الرياضي ستعرف عدة غيابات، بسبب الإصابات ،أو تجميع البطاقات الصفراء، بسبب العقلية الهاوية لبعض اللاعبين،وهو سلوك أصبح يثير العديد من التساؤلات في إدارة الفتح الرياضي،وكانت لائحة فريق الفتح الرياضي تقلصت إلى 17 لاعبا ضد فريق الصفاقسي التونسي. وسيكون فريق الفتح الرياضي محروما من اللاعب سعد أيت الخرصة الذي رفعت في وجهه البطاقة الحمراء في مباراة إياب الربع نهائي ضد الصفاقسي التونسي، وهشام العروي الذي جمع إنذارين،وهو السبب الذي كان أبعد اللاعب المهدي خاليص عن مبارتي ذهاب وإياب الربع النهائي. وبسبب الإصابة التي ظل يعاني منها اللاعب إبراهيم البحراوي، فإنه وبالرغم من استرجاعه للياقته البدنية، فهناك احتمال غيابه في مباراة نصف نهائي ضد فريق "مازيمبي "الكونغولي،وصرح لنا "الدغمي»طبيب الفتح الرياضي»لقد قمنا بمجهودات كبيرة داخل الطاقم الطبي من أجل جعل اللاعب البحراوي جاهزا للمباراة ضد فريق "مازيمبي" لكن من المحتمل أن يبقى في دكة الإحتيا ط، ويمكن أن يشارك كبديل فقط،لأننا لا نريد أن نخسره في مباراة الإياب، أما اللاعب مومو فإنه لن يكون جاهزا لخوض مباراة ذهاب نصف كأس الإتحاد الإفريقي بسبب الإصابة التي تتطلب الراحة مزيدا من الوقت". وعمل فريق الفتح بعد إضافة مجموعة من اللاعبين"أيت الخرصة،السمومي،بلمعاشي ومومو) ، على إضافة لاعبين آخرين ولو بأداء غرامة مالية لكن ذلك كان غير ممكن.وإلى حدود يوم الأربعاء موعد سفر فريق الفتح الرياضي إلى لومومباشي،لازالت هناك صعوبات في تأمين رحلة مباشرة بواسطة طائرة خاصة،لأن هناك صعوبات في التفاوض مع إدارة الخطوط الملكية المغربية،خاصة فيما يتعلق بسعر الرحلة.