تعرض طفل صغير يبلغ من العمر أربع سنوات لعضة كلب ضال مسعور بحي زوهمو بمدينة أيت ملول تسببت في إنهاء حياته بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكَادير. وكان الطفل قد تعرض لهذه العضة التي خلفت له جرحا غائرا لكن أسرته أهملته ولم تنتبه لهذا الجرح في جسد ابنها إلى أن ساءت حالته الصحية فتم نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير ليلقي حتفه هناك. وعلى إثر هذه الواقعة التي خلفت استياء عميقا لدى سكان الحي، بادرت السلطات المحلية بمدينة أيت ملول، وبتنسيق مع مكتب السلامة الصحية بالجماعة الحضرية بالمدينة ذاتها، إلى تلقيح 50 طفلا كانوا يدرسون مع الهالك في روض الحي، بالإضافة إلى تلقيح ستة من أفراد أسرته كتدابير وقائية. لكن يبقى السؤال الذي حيَر المواطنين بأيت ملول هو لماذا تقاعس المجلس البلدي الحالي بالمدينة في محاربة الكلاب الضالة المنتشرة بكل الأحياء، والتي تشكل خطرا على المواطنين عامة وعلى الأطفال خاصة، علما أنه تم رصد ميزانية مرصودة لمكتب السلامة الصحية بالجماعة الحضرية؟