بانتصار فريق الجيش الملكي على فريق أولمبيك خريبكة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله مساء أمس الأول الأربعاء برسم ذهاب ربع نهائي كأس العرش، يكون»الزعيم» قد خطا الخطوة الأولى نحو التأهيل في انتظار مباراة الإياب التي سيحتضنها ملعب الفوسفاط السبت القادم ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. وعاش لاعبو فريق الجيش الملكي تحت ضغط قوي بعد أن عرف لاعبو فريق أولمبيك خريبكة كيف يتحكمون في وسط الميدان،وبعد أن أضاعوا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل بالرغم من كون فريق أولمبيك خريبكة من دون مدرب بعد الانفصال بالتراضي عن المدرب الجزائري أيت جودي. وكان لابد من انتظار الدقيقة 40، ليحرر هدف اللاعب إجروتن فريق الجيش الملكي من الضغط ومن احتجاجات بعض مشجعيه. وعاد التوتر إلى الفريق العسكري إلى حدود الدقيقة 60 حيث سجل اللاعب برحمة الهدف الثاني لفريق الجيش الملكي،وهو الهدف الذي أعطى للفريق العسكري بعض الأمان لكن المدرب عزيز العامري غضب كثيرا على مهاجميه بعد أن ضيعوا الكثير من الفرص. واشتكى عزيز العامري كثيرا من سوء عشب المركب الرياضي للأمير مولاي عبد الله،واعتبره مؤثرا على أداء لاعبيه،كما عبر عن تدمره من توقف البطولة» عشب المركب الرياضي الأميرمولاي عبدالله يعيق اللعب،ويجعل الكرة تغير اتجاهها ،وهو عامل من بين العوامل التي تجعل المهاجمين يضيعون الكثير من الفرص.» وعن تأثير توقف البطولة قال عزيز العامري في الندوة الصحافية التي أعقبت المبارة : «التوقف يؤثر على اللاعبين،ويؤثر على طراوتهم البدنية بالرغم من كون فريق الجيش الملكي يتوفر على مركز يتوفر على أحسن التجهيزات الطبية والمعدات القادرة على استرجاع الطراوة البدنية.أنا أفضل اللعب مبارتين في الأسبوع ،الأحد والثلاثاء،لأن ذلك يعطي ا للاعب إيقاعا في اللعب.وهذا ما استفاذ منه فريق الفتح الرياضي من خلال مشاركته في البطولة العربية للأندية وكأس الإتحاد الإفريقي.» وبخصوص مباراة الإياب بملعب الفوسفاط،صرح عزيز العامري:» المباراة في مدينة خريبكة ستكون في ظروف مختلفة حيث ستجرى تحت حرارة مرتفعة،وما أخافه هو غياب الطراوة البدنية عند بعض اللاعبين،لكن سنعمل على استغلال امتياز انتصارنا في مباراة الذهاب،ونطمح إلى التأهيل إلى نصف نهائي كأس العرش للتطلع إلى النهاية».