جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، يوم الاثنين، أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، دعمها الثابت للجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي مقبول من لدن الأطراف، لقضية الصحراء المغربية. وقال السفير الممثل الدائم للسلفادور، روبين إغناسيو زامورا ريفاس، متحدثا باسم مجموعة بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، إن هذه الأخيرة «ستواصل دعمها القوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف، لقضية الصحراء». وأعربت المجموعة عن اقتناعها بأن الجهود الرامية إلى «تعزيز المفاوضات المكثفة والجوهرية بين الأطراف» ستتواصل برعاية الأمين العام ومبعوثه الشخصي، طبقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن منذ سنة 2007، وذلك من أجل «التوصل إلى حل نهائي لهذا الوضع الذي طال أمده «. وتجدر الإشارة إلى أن كافة هذه القرارات وصفت مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب بالجدية وذات المصداقية.