جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي التأكيد، مساء الاثنين، على دعمها القوي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء المغربية. وعبر السفير الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان لدى الأممالمتحدة، فرانسيسكو كورتوريال، الذي كان يتحدث أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، عن دعمه لقرارات مجلس الأمن التي تمت المصادقة عليها منذ سنة 2007. يذكر أن كل هذه القرارات وصفت مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، بالجدية وذات مصداقية. من جهتها، جددت غواتيمالا دعمها للجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف لقضية الصحراء، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات منذ سنة 2006. وقال السفير الممثل الدائم لغواتيمالا لدى الأممالمتحدة، خورخي سكينر-كلي أريناليس، الذي كان يتحدث أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، «إننا ندعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لمساعدة الأطراف للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة من جميع الأطراف». وأضاف أنه «يجب حث الأطراف على التحلي بالإرادة السياسية، والتعاون لتوفير المناخ الملائم للشروع في مرحلة من المفاوضات المكثفة والجوهرية». وأكد الدبلوماسي الغواتيمالي أن تسوية قضية الصحراء ضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن والاندماج بمنطقة المغرب العربي.