تم يوم الجمعة بمقر ولاية الجهة الشرقية، عقد اجتماع خصص لمناقشة الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة على مستوى الجهة، لتفادي دخول مرض الحمى القلاعية عند الأبقار خاصة بعد الإعلان عن ظهور هذا الوباء بالقطر الجزائري. أبرز المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالجهة الشرقية، نور الدين العطار، المحاور الأساسية لهذا المشروع المرتكزة على التحسيس بخطورة الداء، والمراقبة الصحية للقطيع، وتشديد المراقبة على الشريط الحدودي بمنع دخول الحيوانات أو المواد الحيوانية المهربة، فضلا عن عملية التلقيح والاخبار والتواصل والتتبع والتقييم. وأشار إلى التدابير الاحتياطية الواجب اتخاذها من طرف المربين أو الكسابة لمنع دخول هذا الوباء خاصة برفع مستوى مراقبة الحالة الصحية لقطيعهم لرصد أي عرض غير عادي، والابلاغ الفوري للطبيب البيطري القريب أو السلطات المحلية عند ظهور أحد أعراض المرض، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند اقتناء أو شراء الحيوانات من خلال التأكد من سلامة مظهرها الخارجي ومصدرها. وحسب معطيات قدمت بالمناسبة، فإن عدد الأبقار الملقحة ضد هذا المرض إلى غاية الخميس على مستوى أقاليم الجهة (وجدة أنجاد، بركان، تاوريرت، جرادة، الناضور، دريوش، فجيج)، بلغ 18 ألفا و180 رأس من أصل 85 ألفا مقدرة وعدد المربين المستفيدين من العملية 2422 مستفيدا، أي بنسبة تغطية بلغت 21.39 في المائة.