بعث «خط الشهيد» رسالة مفتوحة للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس يطلب فيها تحديد موعد في المكان الذي يراه مناسبا ويضمن سلامة أعضائه، لعقد لقاء مع مبعوثه الشخصي. وقال «خط الشهيد» إنه يريد إسماع صوت المتضررين من هذا النزاع، وهم النساء والأطفال والكهول، الذين يعانون تحت الخيام بأرض الجزائر القاحلة، ويرغبون فعلا في وضع حد لمعاناتهم، بالرجوع لأوطانهم كرماء مرفوعي الرأس بضمانات دولية. وطالبت لجنة «خط الشهيد» التنفيذية الأمين العام الأممي مقاطعة التعامل مع قيادة البوليساريو التي نعتتها بالفاسدة، وذلك بشكل نهائي، معتبرة إياها بالمتسلطة والمغتصبة للسلطة في المخيمات، موجهة دعوة إلى جميع الصحراويين المحتجزين لمقاطعتها، لأن كل مؤتمراتها لم تكن ديمقراطية ولا شرعية، وبالتالي فهي غير مخولة للتفاوض أو التحدث باسم الصحراويين. ودعا «خط الشهيد»، أيضا، المجتمع الدولي والأممالمتحدة إلى بعث مراقبين دوليين مستقلين للمخيمات للتأكد من الأوضاع هناك. كما طالبت اللجنة التنفيذية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وممثله الخاص هورست كوهلر، بمناسبة زيارته الحالية للمنطقة، التعامل معها واستشارتها كفاعل أساسي يمثل جزءا هاما من الرأي العام الصحراوي بالمخيمات والخارج، في البحث عن حل نهائي للنزاع في الصحراء في نطاق المفاوضات التي تشرف عليها الأممالمتحدة.