اثار الداعية الاسلامي المصري عمرو خالد جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي بعد تصويرة برنامجا اثناء ادائه مناسك الحج الاسبوع الماضي ظهر فيه وهو يدعو لتقبل دعوات متابعي صفحاته على هذه الشبكات. ووجه الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لعمرو خالد معتبرين خصوصا ان تصويره البرنامج اثناء قيامه بمناسك الحج يتعارض مع الخشوع والتركيز في العبادة اللذين يتطلبهما الحج وهو أحد خمس فرائض في الاسلام. وفي فيديو سجله امام الكعبة ونشره على صفحاته على يوتيوب وفيسبوك وتويتر التي يتابعها اكثر من 20 مليون شخص، قال خالد "يارب ارض عن كل الشباب والبنات اللي معنا على هذه الصفحة.. اللهم أشهدك أن الشباب والبنات والرجال والنساء الموجودين على صفحتي أني أحبهم، اللهم أجب دعاءهم". وكتب الممثل السعودي ناصر القصابي على تويتر ان "هذا الداعية" حول "جوهر( فكرة الدعاء) الى دروشة ومسخرة مقيتة". وكتبت مذيعة التلفزيون المصرية بثينة كامل بلهجة ساخرة "يارب ارض على كل متابعيني على تويتر.. عمرو خالد ستايل". وفي مقال في صحيفة الوطن المصرية الخاصة اتهم الكاتب محمد صلاح البدري عمر خالد ب "الزيف والتصنع" معتبرا ان وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على "كشف" ذلك. ورد عمرة خالد على هذه الانتقادات في فيديو نشره مساء الاثنين على صفحاته مؤكدا انه "تم اجتزاء" كلامه وانه دعا بكل الدول العربية والاسلامية ولكل المسلمين. كما رد على من اعترضوا على مبدأ التصوير اثناء الحج مؤكدا ان نيته هي ان "يحبب الشباب في الحج". وقال: "انا صاحب رسالة واقوم بها منذ 20 عاما وانا أعبد ربنا بالحج واعبد ربنا بأن احبب الناس في الحج".