النحلة تزن والبال مرفوع –غايب/بغات توقَّف حديثو مع «البطل» في الرواية/ كان يحاول يقنعه ما ييأسش: نتكلم لك مع المؤلف يهيأ لك منين تخرج/في «الفصل» الجديد غادي تبعث/ أنا باغيه يردني شاعر شوّاف/شاعريشوف مصيره/ إذا بغى ننتقل له ل « الفصل الجديد»/ ……… ……… النحلة تحوم/« النافذة» مفتوحة والنور جذاب/حايربين : مسؤوليتوكتفاتو مع البطل / يلزمويوقفو على الانتحار/وبين يقاد حسابو مع النحلة / لكن ….. زادت زنزنت ….وزنزنت/ …./حل الهاتف/ بانتصورتها –وخامبسمة– حزينة/في عينيها أثر البكا/ حكات : …….. …….. محتاجة نخوي قلبي . هدوء …. هدوء / ربما هي « سحابة ربيع «/سحابة ينزل من خيوطها السماح/ وترجع «المياه لخريرها» . وبدا يقنعها ما تتسرعش/يمكن العاشق يرجع/والقدر «يرمم» منسج الحكاية/ ويرشكم الزهر/وتوليو للحماق … شكون قال ؟/ قالو زمان: العشق صعيب تلقاوه ما تقدروتحافظو عليه ولا تقدروتتخلاّو عليه . (…….. …….. …….. ) التفت للرواية – طارت/ولات ورقة فرادية/التفت للهاتف – طار/كانت ورقة في يد والقلم في يد/كان بين القلم والورقة / كان «سارح» في السقف/ المخدة عليها أثر عطر القصيدة/وجنبو غلاف الجزء الثاني من «الأرض الحمرا» بلا اوراق .