حلت أمس الخميس الدفعة الأولى من المنتخب الوطني لألعاب القوى المشارك في بطولة العالم، التي تنطلق يومه الجمعة بلندن، وضمت كلا من مليكة عقاوي ورباب عرافي وعبد العاطي الكص ومصطفى إسماعيلي ويحي برابح، في انتظار أن تلتحق الدفعتين الثانية والثالثة يومي 6 و 8 غشت الجاري. وكانت الجامعة قد أعلنت عن مشاركة المنتخب الوطني ب 15 عداء في هذا الاستحقاق العالمي، الذي سيقام بلندن من 4 إلى 13 غشت. وسيكون المغرب حاضرا في هذه التظاهرة ب 5 تخصصات، ممثلا بكل من مليكة عقاوي، رباب عرافي، إبراهيم أقشاب، فؤاد الكعام، عبد العاطي إكيدر (مسافة 1500 متر)، وفدوى سيدي مدان، سفيان البقالي، هشام سيغيني، محمد تيندوفت (3000 متر موانع)، وسفيان بوقنطار، إبراهيم كعزوزي (5000 متر)، وعبد العاطي الكص، مصطفى إسماعيلي (800 متر)، ويحيى بنرابح (الوثب الطولي)، رضا العربي (الماراطون). وأعلن كريم أيت الحاج، عضو الإدارة التقنية الوطني في تصريح للجريدة، أن حظوظ العناصر الوطنية تظل قائمة في هذه البطولة، مشيرا إلى أن الإدارة التقنية الوطني اعتمدت في تحديد قائمة المشاركين على عنصري الخبرة والتنافسية، مشددا على أن الرهان الأكبر يبقى على سفيان البقالي، صاحب الرتبة الثالثة في التصنيف العالمي لمسابقة 3000 متر موانع، والذي سجل حضورا جيدا في ملتقى محمد السادس لألعاب القوى. وأضاف أيت الحاج ان إيغيدير قادر هو الآخر على الصعود إلى البوديوم، بالنظر إلى خبرته وتجربته في مسافة ال 1500 متر. وقال أيت الحاج إن خمسة عدائين آخرين حققوا توقيتا يخول لهم المشاركة في البطولة العالمية، بيد أن الإدارة التقنية الوطنية فضلت عدم المغامرة بهم، وقررت تأجيل دخولهم إلى دائرة التنافس العالي، سيما وأن أعمارهم صغيرة، ومن شأن أي نتيجة سلبية في هذه البطولة العالمية أن تؤثر على مستقبلهم. وأوضح المسؤول التقني الوطني أن مستقبل ألعاب القوى الوطنية واعد، خاصة وأن العدائين الشباب سجلوا حضورا جيدا في منافستي البطولة العربية وكذا الألعاب الفرنكفونية، مؤكدا أن باب المشاركة سيفتح في وجههم خلال الاستحقاقات المقبلة. يذكر أن ألعاب القوى المغربية فازت خلال تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم ب 28 ميدالية، 10 منها ذهبية و 11 فضية و7 نحاسية).