كْلام هايم ف الكلام، سرّ يغسلْ كفْنُه، قْبر ضاحك، شجرة غارسة عْروقْها ف اللّيل و فاتحة عينيها على عالم احمق، روح جامدة كينقش فيها نحّات بمنشار مصدّي، مْدينة كتشطح عريانة قبالة الموت، و انا مسحور بالڭمرة الذّايبة ف لحْية جدّي. فْ رجلي سْفر ازرقْ ف عينيَّ تصاور محروقين. الدّم يقول: « النار عاڭرة الضوّ مخصي الحطب بارد ما يدوم غير الكلام الحارقْ الحرف المصلوب قبلة العاشق» كلام هايج ف الكلام، غول شاعل سيڭار، غيلان صْغار .. يرجموا القصيدة، شاعِر فْقا عينيه، نار طفاوها دموعْها، خطوات مسلوخة، طريق مالحة، أنا ليل ميّت انتِ … ڭمرة نايْحة. ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. الجرح يقول: « قطع اليدّين اللي شادّة ف يدّك قبل ما تكتب .. الكتابة روح النّار روحك .. هيَ الحطبْ» ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. ليل احمر يهرق ف خاطري حْكايْتُه على دوالي سكرانة على ميزان ابْكم على كُرسي واقف على دخان هرّس الصورة ف مرايتُه … على ليل ابيض معلّق من رجليه بحبل النور. … شمس، جرحها جوع النهار شعاعها مكسور شمس كبيرة اكبر حتى من فكرة النور شمس بعيدة، يمكن جات من حلم غدّا يمكن من الملح، ملح البارح شمس، هنا، ف خاطري تتلاوح ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. وردة نابتة وسط دخان دخان يغسل وجه المدينة مدينة فايقة من حلم محروق الحلم اللي ذبل ف بال الشوك الشوك، خلّاه شِعري ف طريقُه للشِّعر ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. كلمة غريبة فرحة مصلوبة صباح مكحّل عينيه طويّر كينتف ريشُه قصيدة معطوبة فكرة كتقلّب على راس ف ورقة حشمانة من شيبها الكلام، على غفلة ، رضع حليبها ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. السّكات تهرّس ف طريقي خطواتي تخاوات مع الدّم سالت الحياة من كلام مجروح الطريق ما تشبع الفجر سبّح: « لا عين شافت، لا قلب رجع» كلمة حلم بها الكاس هرقها العطش و شربها الفجر الفجر من ديما عطشانة اوقاتُه الفجر ملّي تكبّ ف كاس الفوضى صلّات لخيالها ف المراية و هرقاتُه. الزمان يسيل من بين صباعي و صلاتي مسكونة بالريح كلّ السماوات تحت رجلي و قصايدي تسبيح الصباحات ف عيني فاكية والليالي صيام يلا فاقت ف القصيدة الاوطان المنافي تنام ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين. نْسرْ ياكُلْ جنْحِيهْ ورْدَة ترْقُصْ فْ رَاسِي دُوخَة تتهرّسْ فْ الدّرُوجْ جوع ياكل راسُه و تجري بيه الطريق سْفر عرْيَان سلُّومْ طَالع فْ سَالفْ فِكْرَة يْتِيمَة فجرْ سكْرَانْ بْشُوقُه، يغنِّي، و يدِّي هَارْبَة منّي كِيفْ تهربْ الاوقَاتْ منْ الحْسَابْ و تتْخبَّى فْ كْتَابْ و من بعد، كمامة تاكل من تبن البلاد جيفة تزغرت شمس سايلة على خد النهار غراب ما عرفش يدفن خوه فَراشة جمّد جناوحها ضوّ كاذب قهوة مات ف عينيها النعاس معنى اعرج، منسي ف دار العجزة. موت ابيض، يسرق فكرة اللون من عينيه، و يبدّلها بالعمى. ف قلبي الاخضر، تهرّس الما و تجبّر الشعر. … … كلام ساكت ف الكلام رمانة تشهق و هي تشوف فكرة مذبوحة ربّ مربع يدّيه … …………………….. و العالم ناكر طبيعتُه: دمّ الفكرة و شهقة الرمان. سنابل خضرا ترسم سماوات ف راسي، و تنسى الطيور ترسم روضة منسية هجرتها القبور. ف رجلي سفر ازرق ف عينيَّ تصاور محروقين زمان مسافر ف الزمان مسمار معلق ف ظل طربوش حلم هارب من فراش بارد مراية حرقتها صورة الموت فكرة حاضنة على قلوب من الزاج ريح تتعثر ف خاطر شجرة، وتفضح سر الطير الحر جناوح تخزن الريح وتفرقها على ايّام يتيمة و انتِ، يا كلمتي، يا المسافرة ديما كافيك طرف من خبز المعنى اليابس و كاس من دم الليل ظلام سايح على وجه الورقة صورة تغرق ف قطرة دم ربيع واحل ف حلق العام موجة تكفّن روحها قصيدة تسطّر مكتابها ف لوحها و انا المسكون بالرجوع الساكن ف السّفر ف رجلي سفر ازرق ف عينيّ سفر ازرق شهقة مدلّية ف الخوا دمعة طايرة بلا جناوح بلا سما إله ساجد للقصيدة مادة بيدّيها ساروت حكاية طافية ضوّ مهروق ف خيال الكاس و ليلة ف جناحي، بلا صباح اختار فيها رب الشعر يرتاح